وطن _ أغلق الأردن الأربعاء معبر جابر الحدودي مع سوريا في وجه حركة المسافرين والبضائع، واصفا الخطوة بالمؤقتة بسبب اشتداد المعارك في بلدة نصيب السورية، بينما حملت سلطات دمشق عَمان مسؤولية تعطيل الحركة التجارية.
وأوضح وزير الداخلية الأردني حسين المجالي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية بترا أن إغلاق الحدود “يأتي كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظرا لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر بالخارجية السورية بأن دمشق تحمل السلطات الأردنية مسؤولية تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب “وما يترتب على ذلك اقتصاديا واجتماعيا”.
وكان يمر عبر معبر جابر-نصيب يوميا -قبل اندلاع الأزمة السورية- مئات الشاحنات التي تنقل السلع بين تركيا والخليج، ويُعد المعبر الوحيد الذي ما زال مفتوحا بين الأردن وسوريا.
اشتباكات عنيفة
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق اليوم، بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام قرب نصيب بعدما طوقت المعارضة منطقة المعبر الخاضع لسيطرة النظام، وذكر متحدث باسم المعارضة المسلحة أن مقاتليه يسعون إلى بسط نفوذهم على المعبر.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين هما “درعا-الرمثا” و”نصيب-جابر” ويبعد الثاني عن الأول بكيلومترين فقط، وقد سيطرت المعارضة السورية على معبر درعا منذ أكثر من عام.