الرئيسية » أرشيف - تقارير » “رستم غزالي”.. الإرهابيون يمهدون لإعلان إمارة تتبع للملك الأردني المأزوم

“رستم غزالي”.. الإرهابيون يمهدون لإعلان إمارة تتبع للملك الأردني المأزوم

وطن- قال واحد من أكثر ضباط نظام الأسد شهرة إن خطة “الثوار” –سماهم الإرهابيين- هي السيطرة على بلدة “قرفا” للتحكم بالطريق الدولية الواصلة بين دمشق والأردن، ومحاصرة مدينة درعا، تمهيدا لإعلان “إمارة تتبع للملك الأردني”.

جاء هذا الكلام على لسان “رستم غزالي” اللواء المقرب جدا من بشار الأسد، والذي يتولى حاليا منصب رئيس الأمن السياسي، وكان سابقا مندوب بشار الأسد “الأعلى” في لبنان.

كلام “غزالي” وثقه مقطع مصور بثته صفحات مؤيدة، خلال زيارة “غزالي” لمسقط رأسه بلدة “قرفا“، حيث ذكر أن “الإرهابيين” يسعون لإقامة “إمارة تتبع الملك الأردني”، مضيفا: “الملك الأردني مأزوم، وأزمته هي انكشافه الغادر بمشاركته مع الحلف ومع الحلفاء الغربيين وإسرائيل بالقصف”.

تعديلات أمنية (أسدية): إقالة رستم غزالة ورفيق شحاذة

ويظهر جليا أن نظام بشار الأسد حاول إيصال رسالة امتعاض قوية إلى ملك الأردن عبر هذا المقطع، حيث حرص على إظهار كلام “غزالي”، علما أنه “غيب” ما يتفوه به هطا الضابط في لقطات أخرى.
وعلى غير ما أراد ناشرو المقطع من الترويج لقوة النظام وشخصياته، ظهر “الغزالي” في أحد المقاطع خائفا، مطأطا الرأس يلبس درعا واقيا للرصاص، مخافة أن تصيبه طلقة من هنا أو هناك، ما يثبت فعليا أن “قرفا” باتت في مرمى نيران الثوار.

وتردد أن “الغزالي” قال ذات مرة إن: “القرادحة تسقط، وقرفا لايمكن أن تسقط”، وكان هذا التصريح سببا في استياء بشار الأسد منه، الأمر الذي أرغم “الغزالي” على دفع “كفارة” عن تصريحه، تمثلت بحرق وتدمير قصره الباذخ بكل مافيه، بل وتوثيق هذا التدمير والحرق الذي تم على أيدي أعوان النظام أنفسهم.

مصادر طبية متعاونة مع المعارضة السورية اكدت وفاة غزالة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.