الرئيسية » غير مصنف » حوارات دافئة وحميمة (من 6 حتى 10)

حوارات دافئة وحميمة (من 6 حتى 10)

حوارات دافئة وحميمة (من 6 حتى 10)

بقلم: محمود كعوش

(6)

وأنتِ مِنْ نَسْلِ الورودْ

 قال لها:

\\\”يا ضِفَةَ الهوى في شاطئِ الصَبِّ العميدِ

بينَ يديكِ أوتاري وقيثاري وعودي

وفي شَفَتَيَّ تَمْتَمَةُ الدُعاءِ لِكَيْ تجودي

فعودي وجودي، عودي وجودي وجودي

هذا الوردُ مِنْكِ وأنتِ مِنْ نَسْلِ الورودِ

وما في الرَوْضِ مِنْ عِطْرٍ سِوى عِطْرِ الخدودِ .. والنهودِ

فهيا عودي وجودي ثم جودي\\\” !!

صباح ومساء الإشراق وعطلة نهاية أسبوع هادئة وهانئة…وأكثر !!

قبلة مني لك أرسلها على جناح البراق لتصلك دافئة !!

تسعدني كلماتك الرقيقة والراقية التي تعزف على شغاف القلب أنشودة الحب والمطر

والشوق الفائض…وأكثر !!

يسلملي قلبك وغرفه الأربع…لك القلب فخذيه وانعمي به ولا تنسي أن تُحافظي عليه وتترفقي به !!

أحبك…أشتاقك دائماً…وأكثر !!

أجابته:

مَساء السَّعادَةِ وَالجَمال وذات الحُبِّ وَالشَّوْق :):)… وأكثر !!

أسأل الله الّذي خلق فسوّى والّذي قدّر فهدى والّذي أخرج المرعى، ويا من يكشف البلوى، ويا من يسمع الدُّعاء أن يحرسك بعينه الَّتي لا تنام ويحفظك ويرحمك ويرزقك في هذه الجمعة المباركة.

إنّه سميع قريب الدُّعاء !! يا ألله يا الله يا ألله !!

سلمت لقلبي.

أكرر: ذاتُ الشوقِ وأكبروأكثر !!

العودة حق مقدس بقلم: محمود كعوش

(7)

صباحُكَ ومساؤكَ شحرورٌ مَسَّهُ الشوقْ

 

قال لها:

\\\”يا دُرَةَ القواريرِ رويداً وارحَمِي

عاشقاً أرداهُ لَحْظٌ فانْبَهَرْ

لَمْ تَرَ عينايَ حُسْناً طاغياً

فاعذُري جازَ المَلامةَ مَنْ عَذَرْ

إقْبَلِي يا حلوتي غُراً سَعَى

عازِماً في فَهْمِ شيئٍ ما اختَبَرْ\\\”

صباح ومساء \\\”النسيم العليل\\\” في عز فصل الثلج الذي بسط بياضه في هذه البلاد فأشرقت الدنيا نصاعة وطهارة وبراءة وبرودة…بل صقيعاً لا يُحتمل. فهنا فصلان لا ثالث لهما، فصل الثلج عِوَضَ فصل الشتاء وفصل الشتاء عِوَضَ الفصول الثلاثة الأخرى !!

صباح الهمس الدافئ من خلف نافذة زجاجية ترسمُ تساقط الثلج الغزير والكثيف كما ترسم نبضات القلب غزارة حبي وشوقي لكِ ولرقة ورقي حضورك غزارةً وكثافة !!ولَظَىً

بسمات أمل بروعة أيام قادمة ننتظرها بصبر وأمل وتفاؤلٍ وأكثر !!

كم يسعدني وجودك في حياتي

كم يسعدني !!

تمنياتي لك بعيد ميلاد مجيد وسنة ميلادية جديدة وهانئةمع باقة جوري وحفنة ياسمينً لكِ وحدِكْ !!

أجابته:

أعْذُرُكَ أعْذُرُكْ وأقْبَلُكَ أقْبَلُكْ وعلى الرحْبِ والسِعَةِ دائماً وأبداً

صباحك ومساؤكَ حقل شعر تهذي به البلابلويغرّد من على غصن نخلة شحرور مسّه الشَّوق وطار فوق سحابة الهذيان.

صباحك ومَساؤكَ بحورٌ هائجةٌ تتجاذبني فيها أمواجُ الانتظارِ وترميني تارةً هنا وأخرى لا أعلمُ إلى أينْ !!

سلمتَ لي كثيرًا جدًّا يا من تَزدان وُرودًا وتخضَّر وُعودًا…ويا كل الحب !!

 

(8)

لِنَشْرَبَ العِشْقَ طُهْراً وتَبَتُلا

 

قال لها:

كم أنت جميلة من الداخل كما من الخارج

كم أشتاقك وأفتقدك عندما تبتعدين….فحافظي على قربك !!

هل تحافظين ؟ صباح ومساء خرير الماء العذب وحفيف أوراق الشجر في جنة الفردوس صباح ومساء عندلة العنادل وتغريدة البلابل…..ومداعبة وتر الأماني في مساء وليد مساء الجمال كلهوالدفء كلهوالرقة كلها عليك يا رقيقة راقية !!

كل عام وأنت أميرة القلب والروح….أتمناه لك عام خير وبركة ومحبة وألق وتوهج !!

عام سعيد وهانئ إن شاء الله

أجابته:

هذا المساءُ سيكونُ غيرَ كُلِ المساءات

في هذا المساءِ يا حبيبي سأكونُ أنا المُحِبَةَ العاشِقَةَ المتَيَمَةْ

في هذا المساءِ سأسقُطُ في عينيكَ

وأطرقُ أحضانَ الهوى

لِتَشْرَبَ العِشْقَ طهرًا وتَبَتُلاً

ولتحتَسِي ثُمالَةَ نفسِكَ وتَتْهَلُ

ولتسقطَ في ظِلّي فأُبْحِرُ فيك أملاً وتفاؤلاً

حاضراً ومستقبلاً وإلى آخرِ العمرْ يا كُلَ عمري

مساء الفرح والمرح والجمال والنّقاء والبهاء والرّضا والتميّز والهدوء والأمل والطّمأنينة

كلُ عام وأنتَ بهيٌ ويافعٌ وجميلْ

كلُ عام وأنتَ بسعادة موشاة بندفٍ من الزّهو يجترحُ خفقاتَ القلبْ

كلُ عام وأنفاسُك بضَّةٌ كحلمِ الوليدِ حينَ السحرْ

كلُ عام والسَّعادةُ تَنْسلُ إلى قلبكَ من بَهوِ السَّماء

سأحِبُك أكثرَ وسأشتاقُ لكَ أكثرَ في العامِ الجديدِ….فلتقرَ عيناً وتطمئنَ قلباً !!

 

(9)

لمياءُ تَرْفُلُ بالدلالْ

 

قال لها بشاعريةٍ حالمةٍ:

\\\”هذي الورودُ وبينهنَ مليحَةٌ

صَبَتْ عَلَيَّ مِنَ الغرامِ هواجِرَهْ

لمياءُ تَرْفُلُ بالدلالِ كأنَمّا

بينَ الخرائدِ ظَبْيَةٌ مُتَبَخْتِرَهْ

خَطَّرَتْ تَمِيسُ بِحُسْنِها وقِوامِها

كالبانِ سَرَّحَ بالعبيرِ ضفائِرَهْ

وَلَعَ الفؤادُ بها وهامَ بِحُبِها

حيرانُ يَحْرِقُ بالشجونِ مباخِرَهْ\\\”

ثم أكْمَلَ قائلاً:

كلُ عامٍ وأنتِ أميرةُ القلبِ ومهجةُ الروحْ

كلُ عامٍ وأنتِ الحبُ…كلُ الحبِ…وأكثرْ !!

كلُ الودِ وكلُ الحبِ لَكِ وحدِكْ……..والشوقُ المتنامي بلا حدودٍ لَكِ وحدِكِ أيضاً

أجابته:

كلُ عامٍ وأنتَ حبيبي أنا وحدي…ولي في الحب وحدي

كُلُّ عامٍ وَأَنْتَ بِسَلامٍ ورِقَةٍ وَرِقيٍّ

كُلُّ عامٍ وَأَنْتَ وَالأَهْلُ وَالبَلْدَةُ وَالوَطَنُ الكَبيرُ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَحُبٍ كَثيرْ

وأنا كَمْ اشتقتُ إليكً وكَمْ أشتاقُك الآنَ…وسأشتاقكَ على الدوامِ يا عُمْرِي !!

ألَسْتَ عُمْرِي يا عُمْرِي !!

 

(10)

أُحِبُكْ

 

قال لها:

أرسلتُ إليكِ همستينِ دافئتينِ تُرى هل وصلتا إليكِ؟

حضورك جميلٌ يُريح القلبْ!!

أشتااااااقُ لَكِ……أتراكِ تشتاقينْ؟

أشتاق لَكِ ولِطلتكِ…وأكثرْ

كيفَ حالُ غاليتي؟

طابَ يومُكِ وكلُ أوقاتكِ بالخيرِ والسعدِ والسعادةِ والحبِ والشوقِوأكثرْ !!

باقةُ وردٍ جوريٍ…مع بسمةٍ وهمْسَةْ !!

أجابته:

صباحُكَ حبٌ وابتساماتٌ طاهرةْ

صباحُكَ قارّاتُ شوقٍ ضيّعتني إلى ما وراءِ الزّمانْ

لِيَسَلّمَ لي قلبُكَ وذوقكَ باختيارِ الوردِ والكلامِ الجميلْ

أعوامُكَ حُبٌ وسعادةٌ وفرَحٌ واطمئنانٌ كثيرْ

إنتبهْ لروحكَ، وافرحْ قدرَ استطاعتِكَ معَ العائلةِ الكريمةْ…ففرَحُكَ مَعَها يُفرِحَني !!

ودي وتحياتي وأشواقي…وأكثرْ !!

أُحِبُكْ !!

محمود كعوش

قانا في البال بقلم: محمود كعوش

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.