مصري اعلن الحاده على فيسبوك فتم الحكم بسجنه ثلاث سنوات

وطن- القاهرة– (أ ف ب): اصدرت محكمة مصرية حكما بالسجن ثلاث سنوات مع كفالة لايقاف التنفيذ على شاب مصري ادين بازدراء الاسلام بعد اعلانه الحاده على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، حسب ما قال الاحد محاميه وحقوقي لوكالة فرانس برس.

وصدر الحكم السبت ضد طالب يبلغ من العمر 21 عاما في مدينة ادكو في محافظة البحيرة شمال البلاد بحسب محامية احمد عبد النبي الذي رفض الكشف عن اسم الطالب.

وقال عبد النبي عبر الهاتف “محكمة جنح ادكو حكمت على موكلي بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل مع كفالة الف جنيه (قرابة 140 دولارا امريكيا) لوقف التنفيذ حتى استئناف الحكم”.

واضاف ان الحكم صدر بعد ان اتهمته النيابة ب”ازدراء الدين الاسلامي وسب الذات الالهية والرسول محمد”.

واكد المحامي انه “تم سداد الكفالة وننتظر الافراج عنه” مشيرا الى ان جلسة استئناف الحكم ستكون في 9 اذار/ مارس المقبل.

أحمد عدوية يسب الذات الإلهية على التلفزيون الرسمي المصري

وحضر الشاب الموقوف منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي جلسة النطق بالحكم.

وافاد المحامي عبد النبي ان والد الطالب المدان شهد في المحكمة بان ابنه “يعتنق افكارا متطرفة ضد الدين الاسلامي”.

وقال الناشط الحقوقي اسحق إبراهيم الذي يتابع القضية ان ازمة الطالب بدأت بعدما تشاجر بعض جيرانه معه بسبب ظهور اسمه في تقرير عن الملحدين في صحيفة محلية.

واضاف ابراهيم وهو مسؤول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الحقوقية في القاهرة لفرانس برس “حين ذهب الطالب لقسم الشرطة لتقديم شكوى ضده احتجزته الشرطة واحالوه الى النابة التي ودهت له تهمة ازدراء الدين الاسلامي”.

ويبيح الدستور المصري حرية الاعتقاد لكن القوانين المصرية تجرم اهانة الاديان السماوية الثلاثة الاسلام والمسيحية واليهودية.

والشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في مصر.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، صدرت احكام بالسجن ست سنوات ضد رجل مسيحي ادين بازدراء الدين الاسلامي واثارة فتنة طائفية كما قضت نفس المحكمة بحبس مدرسة قبطية ست سنوات بعد ادانتها بنفس التهم.

وفي كانون الاول/ ديسمبر 2012، قضت محكمة مصرية بالحبس ثلاث سنوات ضد المدون القبطي البير صابر بعد ما ادانته بازدراء الدين الاسلامي.

“فيديو” صادم في أم الدنيا “مصر”.. مدير أمن الإسماعيلية “يسب الذات الالهية” لمواطن وسط الشارع!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى