الرئيسية » أرشيف - تقارير » 3 سيناريوهات لـ 25 يناير القادم.. تعرف عليها

3 سيناريوهات لـ 25 يناير القادم.. تعرف عليها

مع إعلان العديد من الحركات الثورية عزمها التظاهر في 25 يناير القادم ضد النظام وتنسيق روابط الأولتراس فيما بينها للنزول بشكل موحد تدور تساؤلات عما سيحدث في 25 يناير القادم.
ويتساءل المحللون هل ستصطدم قوات الأمن بالمتظاهرين غير الحاصلين على ترخيص بالتظاهر أم تتركهم لتمر الأمور بخير، وهل يعود سيناريو 28 يناير من جديد إذا توحّد الثوار.
ولم تخرج سيناريوهات الداعين لتظاهرات 25 يناير والمحللين الأمنيين عن ثلاثة سيناريوهات؛ الأول أن يتوحد الثوار وتستخدم الداخلية العنف ضدهم فيحدث للداخلية مثل ما حدث لها في جمعة الغضب، والسيناريو الثاني أن ينزل كل فصيل منفردًا وبأعداد قليلة وتقمعهم قوات الداخلية ويتحول اليوم لاحتفالات من قبل أنصار النظام وتمر الأمور بأقل الخسائر، والثالث أن تكون التظاهرات قوية وتصطدم بهم الداخلية وتخلف مجزرة كبيرة .

في البداية يقول العميد حسين حمودة الخبير الأمني والضابط السابق بجهاز أمن الدولة إن الداخلية ستكون في اختبار صعب يوم 25 يناير المقبل، مبينًا أن الثوار إن توحدوا ولم يحقق النظام إنجازات داخلية مثل التي يحققها على المستوى الخارجي سيكون في مأزق حقيقي .
وتابع في تصريح لـ”مصر العربية”: “الداخلية أمام احتمالين إما أن تستخدم العنف ضد المتظاهرين أو تتجنب العنف فإذا لم تضبط النفس ولجأت للقوة قد تواجه سيناريو 28 يناير أو أقل حدة بقليل ولكن ستكون موجة ثورية جديدة وأما إن ضبطت النفس وتركت الثوار يتظاهرون حتى إن لم يحصلوا على ترخيص ستمر الأمور على خير” .
وأوضح أن الأمور مرهونة بحجم الإنجازات الداخلية التي سيحققها النظام من عدمه والحكم في قضية حسني مبارك يوم 29 نوفمبر القادم وذكاء أو حماقة الداخلية .
وأشار حمودة إلى أن حرص الثوار على السلمية وعدم اندساس المخربين بينهم من أي اتجاه سيمنحهم الغلبة في حال لجأت الداخلية للقوة.
من جانب آخر قال اللواء محمد جوهر مدير أمن قنا السابق والخبير الأمني إن السيناريو الوحيد لـ25 يناير القادم سيكون احتفالات حاشدة لإحياء ذكرى الثورة والذين سينزلون للتظاهر سيكونون قلة وستواجههم الداخلية بكل حزم وستشتتهم في دقائق معدودة.
وأكد أن مصر في طريقها للاستقرار وسيناريو 28 يناير لن يتكرر ولن يسمح بالعودة لحالة الفوضى مرة أخرى مؤكداً أن قانون التظاهر لن يعدل أو يلغى وسيطبق على الجميع.

وتوقع عبدالرحمن عاطف مؤسس حركة شباب 18 – والتي قتل اثنين من أعضائها في 25 يناير الماضي- أن تزداد حصيلة القتلى في 25 يناير القادم.
وبين أنه في الذكرى الماضية للثورة لم تتحمل قوات الداخلية رؤية حركات 18 والتراس نهضاوي وحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين متوحدين في مصطفى محمود وبادرتهم بإطلاق الرصاص الحي فور خروج المسيرة.
واستطرد: “الداخلية أصبحت أكثر بطشًا بسبب عدم محاسبتها على الجرائم السابقة وإن لم يتوحد الثوار وينزلوا بأهداف محددة سيكون 25 يناير القادم مجزرة أكبر من الماضية” .
فيما أشار محمد فوزي منسق عام حركة تحرر المنشقة عن تمرد أن النظام متخبط ما بين تعديل قانون التظاهر وإطلاق سراح المعتقلين أو الاستمرار في العناد للنهاية وهذا دليل على ضعفه – على حد تعبيره – .
وأردف: “التحركات السرية والتكتيكات الجديدة التي ستتبناها القوى الثورية في 25 يناير القادم ستشل النظام وتربك حساباته بخلاف ما حدث من قبل وربما تعيد للداخلية سيناريو 28 يناير “
وفي السياق نفسه رأى عبدالرحمن عيد القيادي برابطة ألتراس ربعاوي أن اتفاق روابط الألتراس السياسي مثل ربعاوي ونهضاوي ومصر سياسي وألتراس أحرار على النزول بشكل موحد في 25 يناير القادم سيكون ضربة موجعة للنظام والداخلية.
وكشف أنهم يحاولون ضم روابط الألتراس أخرى للتحالف لتكون فعاليتهم أقوى مشيراً إلى أن توحد الروابط سيجعل النظام يعاني في المحافظات غير القاهرة أكثر نظراً لقوة الألتراس هناك .

عن “مصر العربية”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.