الرئيسية » أرشيف - الهدهد » ”منتدى رابعة”: الإمارات تصدر أنشطة مناهضة للإخوان وحماس

”منتدى رابعة”: الإمارات تصدر أنشطة مناهضة للإخوان وحماس

قال “جيهانغير إيشبيلير”، منسق “منتدى رابعة العالمي” إن ثمة أنشطة مناهضة للإخوان المسلمين، ولحماس، وأحيانا لحزب العدالة والتنمية التركي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تنطلق من الإمارات العربية المتحدة.

وفي تصريح لوكالة الأناضول أضاف “إيشبيلير”: “علمنا بوجود أنشطة مناهضة للإخوان المسلمين، ولحماس، وأحيانا لحزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا)، والرئيس، رجب طيب أردوغان، انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة، ولدينا معطيات بشأن ذلك”، من دون أن يوضح تلك المعطيات.

وأوضح “لقد دعمت دول مثل الإمارات والسعودية الانقلاب في مصر (في إشارة إلى الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي 3 يوليو/تموز 2013 عقب احتجاجات شعبية)، لأنهم كانوا يخافون الشرعية التي كانت هناك”.

واعتبر أن تلك الدول عملت على “وقف التحركات الشعبية التي كانت مع الشرعية (حكم مرسي)، وساندوا الإعلام المناهض لها”، وقال إن غالبية وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، “تحت سيطرة أجهزة استخبارات تلك الدول”.

واعتبر إيشبيلير أن “السعودية والإمارات هما الأكثر إنفاقا على الأسلحة، وكذلك على الإعلام بنفس السوية، لأنهم يريدون توجيه الرأي العام، ليتمكنوا من إدارة الصراعات في الشرق الأوسط”.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب سلطات تلك الدول على هذه الاتهامات.

وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، أنقلب الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية ضد الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده حصلت على مساعدات من دول شقيقة (في إشارة إلى السعودية والإمارات والكويت) قيمتها أكثر من 200 مليار جنيه (28 مليار دولار) في الشهور العشرة التي أعقبت الانقلاب ضد مرسي، فيما قدرت وزارة المالية المصرية حجم المساعدات العربية التي تضمنت شحنات نفط، خلال العام المالي الماضي، بنحو 16.7 مليار دولار، وفق تقرير شهري صادر عنها.

وانطلق “منتدى رابعة العالمي” في سبتمبر/ أيلول 2013 من مدينة اسطنبول التركية كـ”حركة للضمير الإنساني” تهدف إلى “بناء عالم جديد يسوده العدل والسلام”، عبر مواجهة الظلم ورفض الانقلابات وتعزيز حقوق الإنسان، بحسب القائمين عليه وهم مجموعة من النشطاء من عدة دول وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.
(الاناضول)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.