الرئيسية » أرشيف - الهدهد » وزير الدفاع الإسرائيلي: هكذا ننسق مع مصر أمنيا لتحجيم حماس

وزير الدفاع الإسرائيلي: هكذا ننسق مع مصر أمنيا لتحجيم حماس

كشف موشي يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي عن تفاصيل التنسيق السياسي والأمني بين إسرائيل ومصر، قائلاً إن هذا التنسيق يسمح وبشكل ملحوظ بتحجيم جهود حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في إعادة تسليح نفسها.

وأضاف يعالون في مقابلة مع صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية: “منذ عام، لم يهرب صاروخ واحد من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة، لأن مصر بدأت العمل بشكل فعال، نحن وأيضًا المصريون أوقفنا عمليات نقل الأسمنت إلى قطاع غزة، قبل وقت طويل من الحرب الأخيرة على القطاع، فقد علمنا أن الأسمنت يتم استخدامه في صناعة الأنفاق”.

وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى إعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.

وأوضح يعالون أن “الترتيبات الجديدة ستسمح للغزاوية بممارسة حياتهم، لقد بدأ نقل الأموال ووسائل إعادة الإعمار للقطاع، لكن الحديث عن ميناء بحري ومطار جوي في القطاع ليس إلا أحلام يقظة، يمكن مناقشة ذلك في القاهرة، إلا أن حركة حماس تعلم وتدرك أن هذه الأمور ليست على جدول أعمال إسرائيل، أو السلطة الفلسطينية، أو مصر”.

وأشار إلى أنه “غير مقتنع بأن الاتصالات غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس ستنتهي بترتيب يحتوي على بنود وتفاصيل أكثر للهدنة”، لافتًا إلى أنه فما يتعلق بتل أبيب “تكفي المبادئ التي تم بلورتها نهاية أغسطس الماضي، وتضاف إليها الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بعملية إدخال البضائع والأموال لقطاع غزة تحت إشراف ورقابة دولية مشددة”.

ومنذ أن فازت حركة “حماس”، التي تعتبرها إسرائيل “منظمة إرهابية”، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي. واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي “حماس” عن حكم السلطة بغزة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في يونيو الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.