الرئيسية » أرشيف - تقارير » مسجد خليفة في القدس بملايين الدولارات.. مؤامرة لتهميش الأقصى الذي يئن ويحتاج الملايين لترميمه!

مسجد خليفة في القدس بملايين الدولارات.. مؤامرة لتهميش الأقصى الذي يئن ويحتاج الملايين لترميمه!

تساؤلات عديدة تدور حول مشروع حكومة أبوظبي في بناء مسجد الشيخ خليفة بن زايد في فلسطين والذي سوف ينافس المسجد الأقصى من حيث المساحة والفخامة . وهناك أسئلة تدور حول الخفايا والنوايا التي تخفيها الإمارات وراء هذا المشروع المنافس للمسجد الأقصى.
لماذا أقبلت الإمارات على بناء ثاني أكبر مسجد في القدس ؟ ، وما هي الأسباب التي دفعت الإمارات لبناء مسجد على أرض عرب فلسطين التي صادرتها إسرائيل ؟ ، وكيف منحت تلك الأرض للإمارات بعد أن تمت مصادرتها ؟ ، تلك الأسئلة تشير إلى خفايا عظيمة واتفاقات عديدة بين طرفين الأول إسرائيل والآخر الإمارات أو بالأحرى محمد بن زايد الذي أصبح الرئيس العربي القريب والمحبب لدى الكيان الصهيوني.
وتسعى الإمارات إلى تقديم خدمة عظيمة إلى إسرائيل ببناء هذا المسجد الكبير في الوقت الذي يحتاج المسجد الأقصى إلى الملايين من أجل الصيانة والترميم والحفاظ عليه، وفي وقت نفسه تسعى إسرائيل إلى هدم المسجد الأقصى من خلال تحت المسجد والذي يهدد أساسات المسجد الأقصى بشكل مباشر.
فالإمارات تريد من خلال بناء هذا المسجد تقديم خدمة لإسرائيل على وجه الخصوص، وذلك من خلال محاولتها بهذا العمل سحب البساط من الأقصى شيئا فشيئا، ليكون وجهة للفلسطينيين، وبذلك تفتح الإمارات من خلال هذا العمل الباب لإسرائيل للتصرف بالمسجد.
يقع مسجد الشيخ خليفة بن زايد في منطقة العيزرية الضاحية الشرقية للقدس الشريف وأوشك هذا العمل على الانجاز ويعتبر اكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى الشريف .
وكشفت المعلومات التي حصل عليها موقع “عرب برس” أن الإمارات دفعت ملايين الدولارات في هذا المشروع، وبحسب المعلومات ان اسرائيل تنازلت عن الأرض التي صادرتها للإمارات ليتم بناء هذا المسجد، وهو ما يدل على النوايا الإسرائيلية الإماراتية والاتفاقيات بينهما حول عملية بناءه هذا المسجد الكبير، وتعتزم إسرائيل منذ عقود السيطرة على المسجد الأقصى الشريف، ولم تجد سوى هذا المخطط الخبيث بالاتفاق مع الإمارات الصديق القريب للكيان الصهيوني لتنفيذ تلك الخطة والعمل على توجيه الفلسطينيين لزيارة المسجد الإماراتي بدلا من المسجد الأقصى.
كما أن المخطط الإسرائيلي الإماراتي لن يحصد ثماره اليوم أو غدا بل تنظر تلك الدولتين إلى أبعاده مع مر السنين، لذا على الشعب الفلسطيني أن يحبط المخطط الإسرائيلي الإماراتي في هذا المخطط الخبيث، خاصة أن الإمارات اختارت الدخول لتنفيذ ذلك المخطط من خلال بناء مسجد ضخم يتسع لستة آلاف مصل من الرجال والنساء.
ويعد هذا المسجد المقام في بلدة العيزرية إحدى ضواحي مدينة القدس والذي تموله وتشرف عليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أكبر مسجد يقام في الضفة الغربية بعد المسجد الأقصى الشريف حيث تبلغ مساحته نحو أربعة آلاف متر مربع ويقع على أرض مرتفعة لتقابل مأذنتاه مآذن المسجد الأقصى من الناحية الشرقية للقدس .
الجدير بالذكر أن الشعب الفلسطيني رفض خلال شهر رمضان المبارك تناول وجبات الإفطار التي تقدمها الجهات الخيرية الإماراتية لتبقى كما هي عليه، وأقبل الصائمون على تناول وجبات الإفطار من الدول الأخرى، وهو ما يؤكد على مدى رفض الشعب الفلسطيني تقديم أي مساعدات إماراتية له خاصة بعد أن انتشرت فضائح محمد بن زايد الذي دعم الكيان الصهيوني بالحرب على قطاع غزة، فكيف للإمارات أن تقبل على بناء مسجد بالقرب من القدس الشريف وهي على علم أن الشعب الفلسطيني لن يتقبل ذلك العمل، ولصالح من يتم بناء هذا المسجد ؟!!.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.