الرئيسية » أرشيف - تقارير » “الراقصة” اقوى من الأزهر

“الراقصة” اقوى من الأزهر

أثارت عودة برنامجالراقصة” الذي تقدّمه الراقصة المصرية دينا، إلى جانب التونسية فريال يوسف والسينارست المصري تامر حبيب، ردود أفعال عديدة.

إذ مثّلت هذه العودة تحدّيًا صريحًا بوجه الدعاوى القضائية التي طالبت بإيقافه. كما مثّلت، وفقًا لتعليق أحد المنتسبين إلى الأزهر “تحدّيًا أكثر لعلماء الدين والشيوخ الذين أصدروا بيانًا أدان وجود مثل هذه البرامج على الشاشة”. اتّهامات عديدة طالت مالك القناة طارق نور بأنّه أراد الدعاية والترويج لبرنامج “الراقصة” بطريقة خادعة. فهو بعد عرض الحلقة الأولى أعلن في بيان بثّته القناة أنّه سيعيد النظر في البرنامج، خصوصًا “في ظلّ الظروف التي تمرّ بها مصر”.

إلا أنّ الجمهور فوجئ بأنّ الحلقة الثانية من البرنامج عُرِضَت بصورة عادية، وذلك بعدما قيل إنّه “استفتاء” أجرته قناة “القاهرة والناس” منذ أيام، بين الناس، للوقوف على رأيهم في وقف عرض البرنامج. فعاد البرنامج بصيغة أنّ “الجمهور يريده”.

خذل قرار العودة الإعلامي المصري تامر أمين الذي شنّ حملة على البرنامج، وظهر بعد قرار الإيقاف ليقول إنّ حملته ضدّ البرنامج نجحت، وأضاف حينها: “على مسؤوليتي البرنامج لن يعود مرّة أخرى”.

وقد أعرب الإعلامي أحمد شوبير عن دهشته من عودة البرنامج، وذلك عبر أثير إذاعة “الشباب والرياضة”، في برنامجه “أجمل صباح”، قائلا: “برنامج الرّقص رجع. وهذا أمر غير لائق بمصر، وثقافتها”، ويعارض عادات البلد وتقاليده. لم نكن نعرف أنّ عودة برنامج الرّقص حدث قوميّ، كنّا لبسنا بدلات رقص ونزلنا الشارع احتفلنا”. أما
وكيل الأزهر الشريف
الدكتور عباس شومان فقال: “هذا البرنامج وصمة عار على جبين الإعلام المصري الذي عليه إظهار أفضل ما في المصريين، إنّها مصر الأزهر الشريف”، مشيرا إلى أنّ “مثل هذه البرنامج يُعدُّ مؤامرة على مصر لتغييب العقول”.

عن: العربي الجديد

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.