الرئيسية » أرشيف - تقارير » “الشرطة الدينية” تظهر في ألمانيا وتلاحق المسلمين السكارى وبيوت الدعارة

“الشرطة الدينية” تظهر في ألمانيا وتلاحق المسلمين السكارى وبيوت الدعارة

خطوة أخرى على ازدياد قوة الإسلام في أوروبا.. فقد بدأت تعمل مجموعة جديدة من مدينة فوبرتال في ألمانيا على تفعيل دوريات لتتبع مسلمين ألمان، والتي تسمي نفسها “شرطة الشريعة”، من أجل التأكد أنهم لا يخالفون قوانين الشريعة.

وتم توثيق ما يقارب عشرة شبان مسلمين هذا الأسبوع وهم يرتدون قمصان مكتوب عليها “شرطة شريعة”، ينتصبون في مداخل المراقص والحانات، ويتجولون في شوارع المدينة ويفرضون الحظر على شرب الكحول، وإألعاب الحظ، وسماع الموسيقى، والعروض الحية، والمواد الإباحية، والدعارة والمخدرات، هذا ما نشره هذا الأسبوع في الإعلام الألماني.
ويدعي الناشطون في الأفلام القصيرة التي نشروها في الشبكة العنكبوتية أنهم يحاولون فرض “منطقة تحت سيطرة الشريعة”. وقائد الفرقة هو سيفان لاو، مسلم-ألماني وعمره 33 عامًا، والذي أشرف على المسجد في المدينة التي وُلد فيها وكان رئيس لتنظيم متشدد يحمل الاسم “دعوة إلى الجنة”. يوزّع رجاله في شوارع ألمانيا كتب القرآن المترجمة للألمانية وينشرون مذهبهم في المؤتمرات، والمدارس والمناسبات الكبيرة.
وينتمي لاو للطائفة السلفية والتي تكثر التقارير في السنوات الأخيرة عن نشاطاتها في ألمانيا ودول أخرى في غرب أوروبا. وجاء في الموقع “شبيغل أونلاين” أن الشرطة الألمانية وثقت في الصيف الأخير حدثين أقلق السلفيون فيهما راحة مسلمين ألمان في مدينة بون. ولقد حاولوا في أحد الحدثين إلزام فتيات أن يلبسن الحجاب وفي الحدث الآخر قاموا بضرب صبي بعد أن شرب الكحول في حفلة.
ونتظم ناشطون من اليمين المتطرف في فوبرتال مؤخرًا لمواجهة النشاط الإسلامي المتطرف في المدينة. وأقاموا هيئة ” لحماية المدينة”، والتي عليها “أن تضمن أمانا ونظامًا أكثر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.