الرئيسية » أرشيف - حياتنا » عشيقة هولاند تفضح أسرار القصر

عشيقة هولاند تفضح أسرار القصر

وقّعت السيّدة الأولى السابقة بحسب صحيفةلوموند”، عشيقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فاليري تريولر، كتابها الأوّل تحت عنوان “شكرا لهذه اللحظة”، الذي يروي يوميّاتها في القصر الرئاسي الفرنسي، الإليزيه، إلى جانب الرئيس فرانسوا هولاند، قبل انفصالها عنه.
المؤلَّف كُتِبَ محاطا بأقصى درجات السريّة، وطُبع منه مائتا ألف نسخة، وسيوزَّع في المكتبات يوم الخميس 4 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتريولر ليست المرأة الوحيدة التي تنشر كتاباً عن حياتها في الإليزيه، فقد سبقتها زوجة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، سيسيليا أتياس، التي أصدرت كتابًا تحت عنوان: “الرغبة في كشف الحقيقة”، وبيع منه عشرات آلاف النسخ. وكانت سيسيليا روت في الكتاب عن حياتها إلى جانب الرئيس.
في العودة إلى كتاب فاليري، فهي أعلنت على صفحته الأولى: “كلّ ما كتبته صحيح. داخل الإليزيه، كنتُ أشعر أنّني أقوم بريبورتاج، وكنت أخاف دائماً من القيام بأيّ خطأ في أداء دوري”.
الجدير بالذكر أنّ تريولر كانت صرّحت في مايو/أيّار 2012، فور دخولها القصر، أنّها تريد الاحتفاظ بموقعها كصحافيّة في Paris-Match، وهي مجلّة فرنسيّة أسبوعيّة. وبعد شهر، أثناء الحملة الانتخابيّة لعشيقها، كانت فاليري قد تصدّرت عناوين الصحف الساخرة لأنّها كتبت تغريدة مدمّرة تدعم من خلالها منافس سيغولين رويال، أوليفيي فالورني.
وكانت فاليري التي أنهت علاقتها بهولاند رسميّاً في يناير/ كانون الثاني 2013 قد نشرت سابقاً كيف تلقّت خبر العلاقة بين زوجها والممثلة جولي غاييه، التي كشفت عنها المجلة الأسبوعية “كلوزر”، قائلة: “تصدّرت غاييه عناوين الصحف، لقد صُدمت، لم أستطِع سماع الخبر، وقعتُ في الحمّام مع حقيبتي، وتبعني هولاند، وحاول إخفاء الحقيبة عنّي، فتبعثرت كلّ الحبوب المنوّمة على الأرض والسرير، فرحت أبتلع ما استطعت الحصول عليه. وكنت أريد أن أنام، لأنّني لا أريد أن أعيش الساعات التالية. فقد كنتُ أتوقّع العاصفة التي ستصيبني ولن أتحمّلها، فأردتُ الهروب. وصرت تائهة”.
العشيقة السابقة كانت نشرت ثلاثة مقالات أخرى في Paris-Match تتعلّق إحداها بردّات الفعل الأولى لهولاند بعد اعتقال صديقه رئيس صندوق النقد الدولي الاشتراكي دومينيك ستروس كان، وكتبت مقالا آخر عن غيرة ميشال أوباما زوجة الرئيس الأميركي ميشال أوباما، بعد أن تصوّر أوباما إلى جانب رئيسة الوزراء الدنماركية في جنازة نيلسون مانديلا، ومقال آخر عن ظهور سيغولين رويال في جلسة حميمة في أحد المطاعم. ​

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.