الرئيسية » أرشيف - الهدهد » فرنسا: أدلة على صفقات نفط بين داعش والأسد

فرنسا: أدلة على صفقات نفط بين داعش والأسد

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس الاثنين، ان الجهاديين الذين يسيطرون على اجزاء من الاراضي في العراق وسوريا باعوا نفطا من هذه المناطق الى الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال فابيوس ان بيع النفط دليل على الطابع “غير الواضح” للنزاع في الشرق الاوسط، والذي يدور نظريا بين الرئيس بشار الاسد والجهاديين.
واكد فابيوس في مؤتمر صحافي في نيودلهي “لدينا الدليل على ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام استولى على النفط وباعه الى النظام” السوري بدون مزيد من الايضاحات.
كما استولى الجهاديون على مصادر تمويل اخرى واسلحة خصوصا في الموصل.
وفي سوريا بات هذا التنظيم يسيطر على اجزاء كبيرة من البلاد لكنه يخوض مواجهات مع مقاتلين اخرين في المعارضة.
وفي اشارة الى الجهاديين، قال فابيوس ان هؤلاء”يتقاتلون رسميا لكنهم غالبا ما يدعمون بعضهم بعضا”.
واعتبر ان الوضع في العراق “مقلق جدا جدا”.
واضاف “لماذا؟ لانها المرة الاولى على الارجح التي تتمكن فيها مجموعة ارهابية خطيرة من الاستيلاء على هذا البلد الغني مع تداعيات وخيمة على المنطقة والعالم”.
ورأى فابيوس ان الحل في العراق يمكن في الوقوف وراء الحكومة والجيش لطرد الجهاديين.
وفي سوريا، ارتكب الطيران الحربي للنظام السوري مجزرة جديدة في ادلب قضى فيها 32 شخصا بينهم أطفال ونساء، وقتل 15 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء سقوط قذائف هاون على مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام في إدلب شمال البلاد .
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 32 شخصا وجرح آخرين جراء قصف طيران النظام الحربي مناطق في بلدة سلقين بادلب شمال غرب سوريا . وقال المرصد في بيان ان من بين القتلى أربعة أطفال وسيدة إضافة إلى مقاتلين اثنين من كتائب المعارضة المسلحة مشيراً إلى ان العدد مرشح للارتفاع بسبب الحالات الخطرة بين الجرحى .
وقال المرصد ان قذائف هاون سقطت على إدلب بعد توعد جماعة “جند الأقصى” بالرد على الغارات الجوية التي شنتها القوات السورية على المدينة وأسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين . وأكد التلفزيون الرسمي أن جميع ضحايا قصف امس الاثنين، الذي استهدف مناطق سكنية وسوقا، من المدنيين وبينهم أطفال .
ووقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة امس الاثنين لليوم الثاني على التوالي في البوكمال على الحدود مع العراق . وأشار المرصد الاثنين عن “استقدام الدولة الإسلامية، تعزيزات عسكرية إلى المدينة” . وفي المحافظة نفسها، شن الطيران الحربي السوري غارات اليوم على مناطق في قرية جديد عكيدات التي تسيطر عليها “الدولة الإسلامية”، بحسب المرصد .
وأعلن المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في حي جوبر بالعاصمة دمشق ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في الحي . وذكر المرصد أن الطيران الحربي للنظام قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة/الزبداني بمنطقة القلمون في محافظة ريف دمشق، وترافق ذلك أيضا مع قصف لمناطق في مزارع بلدة “النشابية” ومزارع “العب وميدعا” قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية .
وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب على أطراف مخيم “خان الشيخ”، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة “كفربطنا” بالغوطة الشرقية من دون معلومات عن وجود إصابات .
وذكر المرصد أن مسلحين مجهولين قاموا بتفجير منزل محافظ درعا الأسبق “فيصل كلثوم” في قرية “المبعوجة: بمحافظة حماة وسط سوريا، وأدى الانفجار إلى انهيار أجزاء منه، من دون خسائر بشرية . وفي المحافظة نفسها، قتل 8 عناصر من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها جراء هجوم نفذه مقاتلو الكتائب على حاجزهم في قرية “الرهجان” بريف حماه الشرقي .
واعتقلت قوات النظام رجلين من منطقة “العجزة” بمدينة حماة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحسب ناشطين من المدينة . وفي حماة أيضا، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب في محيط قرية “خنيفيس” بريف “سلمية الشمالي” ومحيط قرية “فريتان” بريف “سلمية الشرقي” .
وذكر أن الطيران المروحي استأنف امس الاثنين قصف العديد من مناطق حلب شمال سوريا بالبراميل المتفجرة حيث استهدفت بستان القصر وحي الشيخ خضروحي الليرمون والحيدرية والشيخ نجار .
وفي ريف حلب دارت اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد في ريف حلب الشمالي في محيط بلدة (اخترين) ومحيط قريتي المسعودية والباروزة بريف حلب الشمالي الشرقي .
وأضاف المرصد ان قوات المعارضة احرزت تقدما في منطقة محيط تلة (الطعانة) الاستراتيجية شرق مدينة حلب والقريبة من المدينة الصناعية .
يذكر ان تلة (الطعانة) كانت كتيبة دفاع جوي وتقع على طريقي حلب – الباب القديم والجديد وقامت جبهة النصرة وكتائب إسلامية بالسيطرة عليها في شهر اكتوبر من العام 2012 إلا أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها استعادوا السيطرة عليها في اواخر مارس الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.