الرئيسية » أرشيف - تقارير » الجيش الجزائري يقود حربا في ليبيا بقوة 5000 جندي بدعم فرنسي وأمريكي

الجيش الجزائري يقود حربا في ليبيا بقوة 5000 جندي بدعم فرنسي وأمريكي

كشفت صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية أنه لأول مرة منذ استقلال البلد في عام 1962، يقود الجيش الجزائري أكبر عملية خارج حدوده.

 

وأضافت أنه منذ 29 مايو، أُرسلت قوات عسكرية جزائرية لشن حرب ضد “الجماعات الإرهابية” في غرب ليبيا. وفي يوم التدخل نفسه، أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية، نقلا عن مركز أبحاث بريطاني “جمعية هنري جاكسون”، واستنادا لمسؤولا رفيع المستوى، أن فريقا من القوات الخاصة الأميركية والفرنسية والجزائرية أُرسل إلى الجنوب الليبي من أجل هدف مشترك: القضاء على “إرهابيي” القاعدة في المغرب الإسلامي وتدمير أسلحتهم وأجهزة اتصالاتهم ومعسكرات تدريبهم في المنطقة.

 

وتشير مصادر الصحيفة إلى أن هذا التدخل العسكري هو أحد ثمار الصفقة السرية التي عُقدت بين واشنطن وفريق الرئيس بوتفليقة لتمرير عهدته الرابعة رغم إعاقته.

 

وتضيف المصادر أن التحالف الظرفي بين الجزائر والولايات المتحدة وفرنسا التي ضمت إليه تشاد، وربما ليبيا، وخصوصا قوات الجنرال خليفة حفتر التي قصفت منطقة بنغازي، استهدف تطويق الجهاديين في الجنوب الليبي الكبير.

 

وكانت مصادر ليبية قد قالت في وقت سابق أن الإمارات دعت فرنسا للتدخل في ليبيا مقابل مبالغ مالية ضخمة، ولم تنفي السلطات الإماراتية تلك الاتهامات.

 

واستنادا للمصادر ذاتها، فإن فوجا من 3500 مظلي جزائري، مع مجموعة إسناد لوجستي مكونة من 1500 جندي أُرسلوا إلى الجانب الآخر من الحدود مع ليبيا. وأشارت مصادر أخرى إلى أنه بالإضافة إلى 5000 جندي على الأرض، فإنه تم حشد قوة جوية كبيرة من طائرات نقل ومقاتلات وقاذفات القنابل وطائرات هليكوبتر للنقل والهجوم وطائرات استطلاع من دون طيار تحلق في سماء ليبيا.- حسب الصحيفة

 

ووفقا للمصادر ذاتها، فإنه تم إعداد فوج التدخل وإعادة تجميع القوات بشكل سريع خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، وأُرسلوا إلى المنطقة مجهزين بأسلحة خفيفة ومركبات ورشاشات 12.7 مم مدعومة بناقلات الجند المدرعة BTR. وقوات النار الفعلية تأتي من الجو مع غطاء المروحيات الثقيلة MI24.- حد قول الصحيفة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.