الرئيسية » أرشيف - الهدهد » قوّات خاصة من أمريكا وفرنسا والجزائر لملاحقة “القاعدة” في ليبيا

قوّات خاصة من أمريكا وفرنسا والجزائر لملاحقة “القاعدة” في ليبيا

قالت صحيفة “ذو تايمز” البريطانية إن قوات خاصة فرنسية وأمريكية و”جزائرية” توجهت إلى جنوب ليبيا لمهاجمة شبكات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مدير الأبحاث في جمعية هنري جاكسون بلندن، أوليفيير غيتا، قوله إن هجمات القوات الخاصة تركز على تنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”، فيما كانت الأزمة تتعاظم، ويبرز على قائمة أهم الملاحقين الإرهابي مختار بلمختار، أمير جماعة “المرابطون” المتورط في هندسة الاعتداء على الموقع الغازي تيڤنتورين في جانفي 2013 .

 

وقال غيتا إن “الدول الغربية تتفحص الوضع في ليبيا عن كثب بنسبة أكبر، وإنها على استعداد لتدخل أوسع من ذي قبل، وهم يتطلعون إلى تنظيف جنوب البلاد “ليبيا” ما أمكن في الوقت الحاضر من تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، والعثور على المدعو “بلعور”، وإنهم لن يترددوا في اتخاذ ما يلزم “إذا كان ذلك سيعيد البلاد إلى الاستقرار من جديد وإلى عدم تقديم العون للمتشددين الإسلاميين”.

 

وكانت وسائل أنباء تحدثت العام الماضي عن مقتل بلمختار أثناء معركة بالنيران مع القوات في تشاد، إلا أن مصادر أمنية أكدت أخيراً أنه اتجه إلى مالي، واتخذ جنوب ليبيا ملجأ له.

 

وقد تدهورت الأوضاع في البلاد الثرية بالنفط منذ الثورة الليبية قبل أربع سنوات، وساعد على ذلك إعلان منطقة يحظر فيها الطيران الذي فرضته بريطانيا وفرنسا وأميركا، وتحولت إلى الفوضى العنيفة.

 

وترفض الجزائر مشاركة جيشها في أي عملية خارج الحدود، وتكتفي بتكثيف التواجد الأمني على الشريط الحدودي، غير زيارة وزير الدفاع الفرنسي قبل أسبوعين إلى الجزائر ومباحثاته المكثفة مع السلطات الجزائرية بخصوص تدهور الأوضاع في مالي وليبيا.

 

وقال ناطق بلسان القيادة الأمريكية الإفريقية في ألمانيا، والتي تقع ليبيا ضمن صلاحياتها، إنه ليست هناك قوات أمريكية في الجنوب الليبي، كما نفت ناطقة بلسان البيت الأبيض تلك الأنباء، وقالت: “نحن لا نقوم بعمليات قصف في الجنوب الليبي. وأكد وجود حوالي 180 من المارينز على أهبة الاستعداد لتوفير الأمن في السفارة الأمريكية في طرابلس. 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.