الرئيسية » حياتنا » أكبر مهرجان للمثليين في تل أبيب عاصمة الشذوذ الجنسي

أكبر مهرجان للمثليين في تل أبيب عاصمة الشذوذ الجنسي

وطن _ أجرى معهد “بيو”، ومقرّه واشنطن، استطلاعًا عالميًّا حول ثمانية مواضيع ذات صلة بالآداب، وكانت النتيجة الأبرز أنّ ذلك متغيّر وفق المكان. ففيما يعتقد 95% من الأردنيّين المشاركين في الاستطلاع أنّ مضاجعة النظير منافية للأخلاق، لا يتعدّى الرقم 8% في ألمانيا. وماذا بالنسبة لرأي الإسرائيليين والفلسطينيين في هذا الشأن؟ ووفقًا للاستطلاع، يتبيّن أنّ نحو 43% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ هذه ميول جنسيّة لا أخلاقية. يُذكَر أنّ إسرائيل تحتضن  أكبر مهرجان للمثليين في تل أبيب فيه مئات آلاف المثليين جنسيًّا من شتّى أنحاء العالم، ما يعني أنّ الاستطلاع يظهر نتائج مخالفة في هذا السياق. ولكن، لا يزال الوضع في إسرائيل مختلفًا كلّيًّا عن الدول الإسلامية، على سبيل المثال السلطة الفلسطينية ومصر، حيث يظنّ 95% أنّ المثلية منافية للآداب.

وعدا هذا الشأن في قيام أكبر مهرجان للمثليين في تل أبيب ، طرح الاستطلاع أسئلة حول علاقات الحبّ خارج الزواج، المقامرة، الإجهاض، الكحول، ووسائل منع الحمل. وكان 73% في إسرائيل قد صرّحوا بأنّ العلاقة الرومنطيقية خارج الزواج أمر “غير مقبول أخلاقيًّا”. وفي هذا الشأن، تصدرت القائمة “الأخلاقية” السلطة الفلسطينية، حيث قال 94% من الفلسطينيين إنّ الخيانة مرفوضة أخلاقيًّا. وكانت الإجابات مماثلة في دول إسلاميّة محافظة بينها تركيا، مصر، الأردن، ولبنان، وكذلك في الدول الكاثوليكية، مثل البرازيل، وحتّى في الولايات المتحدة، حيث رفض 84% الخيانة لدواعٍ أخلاقيّة.

وبخصوص استخدام موانع الحمل، قال 17% فقط في إسرائيل إنّ الأمر غير مقبول أخلاقيًّا، مقابل 1% في ألمانيا، التي كانت فيها أقلّ نسبة من الذين رفضوا استخدام وسائل منع العمل لدواعٍ أخلاقيّة. أمّا في باكستان، فيعارض 65% من السكّان استخدام وسائل منع الحمل لدوافع أخلاقيّة.

“المثلية الجنسية”.. خطر يتفشى في إيران وإسرائيل “جنة الشواذ في الأرض”

وتظهر نتائج أخرى أنّ 35% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ الإجهاض هو أمر مرفوض من الناحية الأخلاقية. وذلك مقابل 25% فقط قالوا إنّ الأمر مسموح. في هذه المسألة، تُعتبَر إسرائيل ليبراليّة جدًّا. فثماني دول فقط (فرنسا، تشيكيا، ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، كندا، أستراليا، واليابان) تتقدم إسرائيل من حيث موافقة السكّان على الإجهاض. أمّا في الأردن والأراضي الفلسطينية، فيعتقد 54% أنّ الإجهاض هو أمر مرفوض من الناحية الأخلاقية.

وماذا بالنسبة للكحول؟ يعارض 89% من الفلسطينيين شرب الكحول لأسبابٍ أخلاقيّة. ويعارض 75% في مصر شرب الكحول، مقابل 29% فقط في إسرائيل. بالمناسبة، يعتقد معظم المستطلَعة آراؤهم في إسرائيل عدم وجود صلة بين الكحول والآداب.

وبالنسبة للمقامرة، تلعب الأخلاق دورًا هامًّا لدى الإسرائيليين. فقد عبّر 51% من المستطلَعة آراؤهم عن معارضتهم ذلك أخلاقيًّا، مقابل 91% في كلٍّ من أراضي السلطة الفلسطينية، مصر، والأردن يعتقدون أنّ المقامرة أمر مرفوض أخلاقيًّا.

يُذكَر أنّ “الاستطلاع العالميّ حول المواقف الأخلاقية” جرى خلال السنة الفائتة، وشمل 40117 شخصًا في 40 دولة حول العالم.المصدر: موقع “المصدر”

زاهي حواس: المصريون القدماء كانوا يرفضون المثلية الجنسية.. وهذه قصة الملك “ببيى الثاني”!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.