وطن _ عرضت قناة أورينت صوراً حصرية ل سوريون في سجون مصر أغلبهم من النساء و الأطفال، سلّموا أنفسهم لخفر السواحل المصرية، وتبينَ أنهم تعرضوا لعملية احتيال من قبل مهربين وعدوهم بنقلهم إلى أوروبا مقابل مبالغ مالية معينة وعندما تبين كذب أولئك المهربين طلبوا ايصالهم إلى الحدود المصرية وبِطَوع إرادتِهم لكون شواطئها الأقرب.
وفور وصولهِم تمّ إلقاء القبض عليهم و إيداعهم سوريون في سجون مصر كما أكد المعتقلون رفضَ إدارة السجن إطلاق سَراحهم على الرغم من وجود أمر من النيابة المصرية يَقضي بذلك.
اعتقال وتهجير وظلم.. هكذا دفع الفنانون السوريون ثمن معارضتهم لنظام الأسد
و أكد “ابراهيم” أحد اللاجئين السورين المحتجزين في مصر،محاولة دخولهم ايطاليا عبر البحر انطلاقا من الشوائ المصرية، ولكنه قال:”وقعنا ضحية للسماسرة والبحارة وأصحاب المراكب، وحاولنا بشتى السبل ايصال رسائلنا إلى خفر السواحل لنعود لشواطئ الاسكندرية فعدنا الى شط الرشيد بالاسندرية، بعد العودة تم التحقيق معنا وصدر قرار من المحكمة بالافراج عننا ولكن للآن لم يتم الافراج، ولا يوجد أجوبة من السلطات المصرية عن سبب اعتقالنا بعد أن صدر حكم الإفراج عن جميع المحتجزين، نحن بحالة سيئة الوضع الإنساني سئ وقد ارسلنا فيديوهات تظهر سوء الحالة”، بحسب ما ورد في تقرير لـ ” أورينت “.
كما أضافت المحتجزة “أم ابراهيم” خلال حديثها في برنامج “جولة الرابعة”،”أن 45 طفل اعمارهم دون 15 عام محتجزين معنا فالوضع مزري جدا، والمكان غير مناسب ليكون متواجد به أطفال أو انسان، ولم يتواصل معنا أي جهة كانت” حكومية أو غير حكومية” واليوم قد أعلنا اضرابنا عن الطعام، نحن الآن متواجدون بساحة وهي شبيهة بساحة المدرسة إلا أننا بساحة خلفية لأحد السجون، ففي كل يوم نعاني من البرد القارس كما أنه لا يوجد حمام أو أي أداة للنظافة، وننوه إلى سوء الحالة لدى الأطفال بعد موجة الغبار وتزايد في الحشرات كالبعوض وأضف إلى أنه يوجد طفل بحالة خطرة فهو يعاني من مرض في القلب، وأوجه نداء استغاثة لانقاذنا وانقاذ هولاء الأطفال”.
بدوره أكد عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية في القاهرة عن وجود 144 لاجئ سوري معتقل لدى السلطات المصرية حاولوا مغادرة مصر بطريقة غير شرعية، ولمصر قرار سيادي مستقل ننتظر من الحكومة الإفراج عن المعتقلين ريثما ينظر بأمرهم، كما اننا كمنظمة حقوقية ننوه إلى أنه من المحتمل ترحيلهم إلى دولة أخرى كما حصل مع لاجئين سوريين في خطوات مشابهة، والقرار المصري يجب احترامة ويجب احترام الانسان، والمنظات الدولية تتواصل مع الحكومة المصرية لانقاذهم.