وطن _ يشهد مجلس الأمة الكويتي خلافات بين أعضائه حول عدد من القضايا المطروحة في البلاد، على رأسها الاتفاقية الأمنية الخليجية التي ترفضها العديد من التيارات السياسية.
وقال النائب جمال العمر إن “البعض” يحاول خلط الأوراق من أجل اختلاق أزمة جديدة بين البرلمان والحكومة. وأضاف أن النواب “منتبهون لهذه المحاولات، وأن لديهم الخبرة السياسية والكفاءة لإدارة الملف والشأن السياسي سواء على مستوى الكويت أو خارجها”.
النيابة الكويتية تستدعي أعضاء بالعائلة الحاكمة في قضايا فساد والتعامل مع إسرائيل
ولا يواجه مجلس الأمة الكويتي صراعا داخليا بين النواب بسبب تباين الرؤى بشأن عدد من القضايا فقط، وإنما يواجه أيضا هجوما من خارج المجلس يشنه ائتلاف المعارضة.
ويقول منسق الائتلاف مسلم البراك: إن الكويت تحولت إلى “دولة عميقة امتلأت بالفساد الذي نتج عن التحالف المشبوه بين السلطة ورأس المال”.
وأضاف “للأسف الشديد ضمائر الأمة وإرادتها وكرامتها تباع لدى البعض في سوق النخاسة”.
وانتخب مجلس الأمة الحالي في تموز/ يوليو الماضي، وينتظر أن يناقش في الـ15 من نيسان/ أبريل الجاري الاتفاقية الأمنية الخليجية.