وأوضح أنه “عندما يقفز نظام على السلطة عبر الدبابة، ثم يدفع بإعلامه ومثقفيه لإقناع العالم بأن 3 يوليو ليس انقلابًا عسكريًا ولكنه استجابة لمظاهرات شعبية وبعد ذلك بثلاثة أشهر يقوم ذلك الانقلاب بسن تشريع يمنع التظاهر الذي يقول إنه استجاب له وقام بعزل رئيس منتخب،
نظام أتى بالتظاهر كي يمنع التظاهر، يبدو أنهم حتى غير قادرين على تصديق كذبهم؟ فهل نصدقه نحن!”، وشدد عبد الفتاح على أن جمهورية الضباط ستُقوِّض أداء أي حكومة مُنتخَبة ديمقراطيًا، تسعى إلى تحقيق التحوّل الحقيقي في إدارة اقتصاد البلاد، مهما كان اتّجاهها السياسي أو العقائدي.