الرئيسية » حياتنا » السعودية محامية.. بمحرم أو دونه

السعودية محامية.. بمحرم أو دونه

أصبحت أميرة وجيهان وبيان وسارة.. أول أربع محاميات سعوديات «رسميا»… باعتبار أن «تصل متأخرا خير من أن لا تصل مطلقا..».

وأجمع «غير المأزومين» في هاشتاغات على توتير أن الخطوة في الاتجاه الصحيح مؤكدين على أنها قفزة أخرى في انتظار بقية القفزات حتى يُعترف بمواطنة المرأة بحقوقها وواجباتها ..

 

ودون مغردون أنه «حقهنّ الطبيعي.. لأنهن لم يدرسن لأربع سنوات ويجتهدن ليتوسدن الشهادة أو يعلقنها ديكورا في المطبخ».

 

وتهكم آخرون أن السلطات بدأت تعترف بالمرأة السعودية كمواطنة من الدرجة أ

 

وطالبت بعضهن على تويتر بـ»تعيين قاضيات سعوديات» و»تقاعد القضاة الذين يحكمون وفق هواهم ووفق العادات والتقاليد»…

 

وقال مغرد «لا أشك في نجاحهن خصوصا لو جعلنا في الحسبان الشعور المتراكم بالإحساس بالظلم لسنوات طويلة».

 

فيما رآها آخرون «فرصة بزنس كبرى للرباعي الرائع.. ستمتلئ حقائبهن بالقضايا الاجتماعية وسيدفع بالمزيد من المحاميات للسوق».

 

وتمنى آخرون لهن بداية موفقة خاصة أن كثيرات من النساء يجدن صعوبة في التعامل مع المحامين. مطالبين إياهن بـ«الاهتمام بالقضايا النسائية وخصوصا المطلقات وحالات النزاع في الميراث وأن تكنّ بجانب المرأة دائما في الحق».

 

واستغرب آخرون «هل يعقل يا ناس أول امرأة تحصل على رخصة محاماة؟ ما هو الفرق بينها وبين الطبيبة التي تعمل مع الرجال وتعالج الرجال وتلقي محاضرات أمام الرجال وعندنا في مكة؟ الإجابة :المزاجية ليس إلا.

 

وقال آخر «أباحت الشريعة الإسلامية للمرأة مهنة المحاماة من خلال أمرين أولهما الترافع عن نفسها وعن غيرها وثانيهما تقديم الاستشارات القانونية».

 

وكان لآخرين رأي آخر واعتبروا أن «التغريب بدأ وهيئة كبار العلماء لا حس ولا خبر ونرجع ونقولوفق الضوابط الشرعية وهي الطعم الذي أكله المفتي والعلماء !! وأكد أحدهم «هذا التحول هو مؤامرة لاستهداف أهم الدوائر الشرعية وهي القضاء الشرعي الذي يمثل الحكــــــم بما أنزل اللــــه ولذلك يتم استخـــــدام العـــنصر النسائـــي لـيــمثل الحرب الصريحة لنقض موازين الشرع بالنساء»..!

 

كانت بيان أعلنت عبر حسابها على تويتر أنها نالت رخصة ممارسة مهنة المحاماة في المملكة.

 

واختلط الأمر على البعض في بادئ الأمر، وذلك بسبب خطأ في كتابة الإسم على البطاقة الصادرة عن الإدارة العامة للمحاماة حيث جاء على الشكل التالي: بيان بن محمود بن على زهران. مما دفع البعض إلى التساؤل عن حقيقة الخبر، في وقت كان موضع تندر لدى البعض.

 

وكتب أحدهم «بيان زهران ليست أول امرأة تتحصل على إجازة ممارسة المحاماة، كل ما في الأمر رجل اسمه بيان والدليل أنه مكتوب بالبطاقة بيان بن محمود وليس بيان بنت محمود»….» وشخر آخر «إنهم معذورون.. متعودون على الرجال».

 

ورغم الخطوة الممتازة التي تعتبر من أبسط حقوق المرأة مزاولة المهنة التي درستها تبقى تساؤلات مطروحة «هل سيتقبلهن مجتمع القضاء؟» وهل سيسمح لهن بالدخول إلى المحاكم دون محرم.. وهو الذي يسطر ماضي وحاضر وحتى مستقبل المرأة في السعودية؟»

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.