يدرس العلماء الصينيون أول حادث للانتقال المحتمل لصنف جديد من إنفلوينزا الطيور/H7N9/ من إنسان إلى إنسان آخر، وذلك بعد وفاة إمرأة في الـ 30 من العمر كانت تقوم على رعاية والدها المريض في شرق البلاد. وقد اصبح من المعروف أنها لم تمس الطيور الداجنة المصابة. ورغم عدم وجود دلائل تثبت إمكانية انتقال هذا الفيروس بين البشر، إلا أن الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية أثارت قلقا لدى الكثير من العلماء الذين زعموا بأنه قد يتحول هذا المرض إلى وباء عام. وقد اتضح أن العدوى انتقلت إلى أحد السكان المحليين بعد لمسه للحم الدجاج في سوق محلية، على الأغلب، مع أنه لم يأت إلى منزله بذلك اللحم. وبعد اصابته قامت ابنته على رعايته، الأمر الذي تسببب انتقال لعدوى إليها. ثم توفي الإثنان نتيجة مضاعفات أتلفت عددا من أعضائهما الداخلية الحيوية في آن واحد. وأكد أحد المسؤولين في وزارة الزراعة الصينية في كلمته أمام مؤتمر منظمة الصحة العالمية أن الحديث يدور في هذه الحالة عن نقل هذا الصنف من إنفلوينزا الطيور من إنسان إلى إنسان آخر. هذا وأبلغت وسائل الإعلام الصينية بأن السكان المحليين في منطقة الوباء عثروا على مخافات طيور كثيرة. تجدر الاشارة الى أن السلطات الصينية اتخذت في وقت سابق إجراءات مشددة لمنع انتشار الوباء، منها إغلاق أسواق بيع الدجاج ومراقبة حالة الطيور المهاجرة والطيور الموجودة في حدائق الحيوانات. وقد توفي حينئذ في الصين 11 من أصل 55 مصابا. المصدر: وكالات
