الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » موقع عراقي يكشف بالوثائق تواطؤ اجهزة المالكي الأمنية مع القاعدة !!

موقع عراقي يكشف بالوثائق تواطؤ اجهزة المالكي الأمنية مع القاعدة !!

نشر موقع (كتابات) العراقي وثائق حول ما اعتبره توطؤ أجهزة المالكي الأمنية مع تنظيم القاعدة. وهذا نص التقرير:
 
فيما يؤكد تواطؤا غير مباشر بين القيادة العسكرية والامنية التي يقودها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع تنظيم القاعدة لاهداف مكشوفة فقد تجاهلت هذه القيادة تحذيرات لاجهزة امنية ادنى حذرت من اعتداء يعد له تنظيم القاعدة ضد احد السجون قبل يومين فقط من الهجوم على سجني ابو غريب والتاجي والذي اسفر عن هروب اكثر من 600 سجين من عتاة وقادة التنظيم والمحكوم على اغلبهم بالاعدام بتهم ارهابية.
 
فقد كانت مديرية عمليات وزارة الداخلية (مركز القيادة الوطني) قد عممت برقية تفيد بوجود معلومات عن الهجوم على السجون وان شرطة محافظة الانبار قد اكدت تجمع عناصر القاعدة شمال بغداد للقيام بعمليات ارهابية في بغاد ومحافظات اخرى. وقد حددت المديرية ليس يوم التنفيذ فقط وانما ايضا وقته حيث قالت انه سيكون عند الفطور او السحور.
 
وقد جاء في نص الوثقية الصادرة في 20 من تموز الماضي اي قبل يومين من وقوع الهجوم على سجني التاجي وابو غريب والتي تقوم (كتابات) بالكشف عن مضمونها مايلي :
 
برقية سرية فورية
 
وزارة الداخلية / وكالة الوزارة لشؤون الشرطة
 
القائمة (أ) – (القائمة (ب)
 
مكتب السيد الوزير /أشارة الى برقية مديرية عمليات الوزارة (مركز القيادة الوطني) المرقمة 11065 في 20/7/2013 للتفضل بالاطلاع .. مع التقدير
 
مديرية عمليات الوزارة (مركز القيادة الوطني) برقيتكم اعلاه .. للعلم مع التقدير
 
قسم المنشأ الارهاب (.) 1 (.) .. أعلمتنا مديرية عمليات الوزارة (مركز القيادة الوطني) ببرقيتها اعلاه المتضمنة (.) وردتهم معلومات تفيد بوجود تحضير للمجاميع الارهابية شمال بغداد للقيام بعمل ارهابي نوعي كبير اليوم او الغد (.) أحتمال التعرض على احد السجون او احدى الدوائر الحكومية في بغداد (.)
 
وقت تنفيذ العملية قبل او بعد الفطور او السحور (.) 2 (.) اعلمتنا مديرية شرطة محافظة الانبار ببرقيتها المرقمة 32539 في 20/7/2013 المتضمنة (.) توفرت لديهم معلومات تفيد (.) حول قيام تنظيم القاعدة الارهابي بتحضير لعقد تجمع في شمال بغداد للقيام بتنفيذ عمليات ارهابية على على إحدى الدوائر او الثكنات العسكرية في بغداد وقد طلبوا اسناد اربعة مقاتلين ارهابيين من كل قاطع لولاية الانبار والمحافظات الاخرى (.) تنسب تدقيق صحة المعلومات اعلاه واتخاذ مايقتضي بصددها من اجراءات امنية مشددة وتوخي كافة تدابير الحيطة والحذر بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى لتفويت الفرصة على هذه العناصر الارهابية من تنفيذ اعمالهم الاجرامية واعلامنا اجراءاتكم بغاية السرعة (.) انتهت (.) للتنفيذ (.) (.) انبؤونا.
 
العميد الحقوقي
ع/ وكيل الوزارة لشؤون الشرطة
 20/7/2013
 
 وكان مصدر في وزارة الداخلية اشار في 22 من الشهر الماضي الى أن عدة قذائف هاون سقطت على سجن أبو غريب غربي بغداد، مساء ذلك اليوم أعقبها اندلاع اشتباكات بين قوة خاصة جاءت للسجن بعد سقوط القذائف ومسلحين هاجموها أثناء اقترابها من مبنى السجن، كما سقط عدد من قذائف الهاون قرب سجن التاجي (الحوت) أعقبها انفجار عدة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى السجن"، مبينا أن "مسلحين مجهولين هاجموا بعد ذلك عناصر حماية السجن مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
 
كما كشف المصدر أن عدد النزلاء الهاربين من سجن أبو غريب عقب الهجوم عليه بلغ أكثر من 600 هارب، وتوقع المصدر ارتفاع الهجمات المسلحة خلال المدة المقبلة لأن الهاربين "من اخطر الإرهابيين"، لفت إلى أن عددا كبير من الضحايا سقطوا من الجانبين. كما اعلنت وزارة العدل أن حصيلة ضحايا الهجمات على سجني التاجي وأبو غريب، بلغت 68 قتيلا وجريحا، ولفتت إلى أن نحو تسعة انتحارين وثلاثة سيارات مفخخة استخدمت في الهجمات على السجنين فضلا عن تعرضهما إلى قصف بأكثر من 100 قذيفة هاون، مشيرة إلى تشكيل لجان تحقيقه بالهجمات وإجراء إحصاء للتأكد من عدم هروب السجناء.
 
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن شهر أيار الماضي، كان الأكثر دموية  بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، وأكدت  أنها "حزينة جدا" لهذا العدد الكبير، فيما دعت القادة السياسيين العراقيين إلى "التصرف" بشكل عاجل لـ"إيقاف نزيف الدم الذي لا يطاق، في حين شهدت بغداد، في 24 حزيران 2013، مقتل وإصابة 188 شخصا بسلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة.
 
* هناك هوامش تضمنتها الوثيقة قمنا برفعها استجابة لطلب المصدر ..

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.