الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » (الأخبار) اللبنانية تتهم عزمي بشارة بالوقوف وراء استقالة عطوان من (القدس العربي) وبشارة ينفي

(الأخبار) اللبنانية تتهم عزمي بشارة بالوقوف وراء استقالة عطوان من (القدس العربي) وبشارة ينفي

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المحسوبة علي حزب الله اللبناني، والمقربة النظام السورية تقريراً اليوم يفتح باب التكهنات حول أسباب استقالة الكاتب عبد الباري عطوان، من رئاسة تحرير صحيفة "القدس العربي"، التي أسسها، في عام 1989 بدعم من منظمة التحرير الفلسطينية، حيث استقال عطوان منذ يومين دون أن يعلن أسبابه. وخلصت فيه إلي وقوف المفكر العربي عزمي بشارة وراء القرار. 
 
إذ حاولت الصحيفة الربط اليوم بين استقالة عطوان، الذي تمول صحيفته بدعم قطري كبير، وبين النفوذ الضخم علي حد قولها، للدكتور عزمي بشارة، علي الأمير القطري الجديد تميم بن حمد، حيث يعمل كمستشار إعلامي له. 
 
وأوحت الصحيفة بأن السبب وراء التهديد بقطع الدعم عن الصحيفة التي يملكها عطوان، هو عزمي بشارة نفسه، ذي الميول الليبرالية، وبحسب الصحيفة فإن قطر أبلغت عطوان الذي يواجه صعوبة في تمويل الصحيفة بمفرده أنّ استمرار دعمها المالي للصحيفة، صار رهن تغييرات جدية، فكان عطوان أمام خيارين: الانسحاب الشخصي مع تعويض مالي لا يبت نهائياً وضعه كمالك في الجريدة، أو التوقف عن تلقّي الدعم القطري، وبالتالي مواجهة خطر وشيك بإقفال الجريدة، الأمر الذي اضطره للإستقالة. 
 
دفعت تلك الاتهامات المفكر العربي، عزمي بشارة إلي الرد بشكل واضح علي صفحته علي "فيسبوك"، بأن كل ماورد بالصحيفة اللبنانية المقربة من حزب الله والنظام السوري، هو محض فبركات صحيفة وشائعات معيبة علي حد وصفه، نافياً أي علاقة له باستقالة عطوان الذي وصفه بشارة بالصحافي المخضرم، معبراً عن حزنه لنشر تلك الأخبار التي لا أساس لها من الصحة. 
 
وتري الأخبار اللبنانية إن ذلك يأتي في ظل محاولة قطرية لإبعاد الصحيفة عن موقفها الداعم لقوي الممانعة والمقاومة، والتركيز أكثر علي المواجهة مع سوريا وإيران. ويذكر أن صحيفة الأخبار اللبنانية تدعم موقف النظام السوري وحزب الله، باعتبارهما قوي الممانعة والمقاومة الوحيدة الباقية بالمنطقة، ويأتي تمويلها أساساً من حزب الله. 
 
وقالت الصحيفة اللبنانية إن الإشارات تقود إلى أنّ بشارة يعدّ مقترحاً باسم صحافي فلسطيني مقرّب منه. لكن بشارة أصر علي صفحته بأن كل هذا محض فبركة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.