الرئيسية » تحرر الكلام » نحو تحرك فاعل ضد انقلاب العسكر ومجازره الوحشية

نحو تحرك فاعل ضد انقلاب العسكر ومجازره الوحشية

لم تعد القضية الآن هى رئيس معزول أو انقلاب عسكرى بل صارت حقوق وحريات وتمهيد قذر لعودة دولة مبارك العسكرية، لم يعد يجدى الكلام، ولم يعد تجدى ثرثرة الفيس بوك وتويتر والركون إلى أن الناس مع الوقت ستتفهم، ولم يعد يجدى استنزاف الطاقة فى إقناع من لا يفهم فمعركة الوطن الآن بدت فى أحد ملامحها بين من يفهم وبين من يأبى أن يفهم، ومن ثم كانت هذه المقترحات وأسأل الله أن تجد صدى لدى الفاقهين من كل اتجاه.

 

بعد مجزرة الحرس الجمهورى ضد معتصمين عزل ومن قبل ضد مصلين عزل فى العريش وجب على كل حر وغيور أن يقاوم تلك البلطجة العسكرية والشرطية بفهم ووعى وبخطوات سلمية وفاعلة من ذلك ما يلى :

 

فى مجال الإعلام:

بعد المصادرة والمنع والاعتقالات والقتل البارد يرجى تفعيل تلك الخطوات:

* تجميع وتوثيق تلك المجازر فى فيديوهات ومراسلة جميع منظمات حقوق الإنسان( يرجى تجميع عناوين تلك المنظمات فى صفحة واحدة ونشرها على نطاق واسع للتيسير على الناس بل إنشاء صفحة على الانترنت بصيغة مناسبة للتنديد بتلك المجازر تجمع توقيعات المتضامنين)

* عمل بوسترات بتلك المجازر ولصقها بالحوائط على مستوى الجمهورية ومناشدة المتعاطفين بالخارج بعمل ذلك فى بلادهم.

* عقد مؤتمرات وندوات يدعى إليها الإعلام الأجنبي والعربى لتوثيق تلك الجرائم بالصوت والصورة.

* عمل مداخلات تليفونية لبرامج التوك شو الفلولية وإحراج الضيوف بالصمت على تلك المجازر.

* رفع قضايا أمام المحاكم المصرية ضد مرتكبى تلك المجازر.

* أخرى ( كعمل سلاسل بشرية بالبوسترات لفضح الإعلام المتواطئ)…يرجى تقديم المقترحات من ذوى التخصص.

 

فى مجال الحركة السلمية الفاعلة

* إنما النصر صبر ساعة …الثبات الثبات

* السلمية وإدانة العنف.

* استغلال الحشود الطبيعية التلقائية كصلوات الجمعة والتراويح للتنديد بالمجازر.

* الحشد المضاعف وتشتيت جهود العسكر فى هذا الحشد فى أكثر من مكان مع بقاء ميدان رابعة كرمز نضالى ضد الإنقلاب العسكرى.

 

فى المجال السياسى

* ضغط الأحزاب السياسية/ والنقابات المهنية للتنديد بتلك المجازر والمطالبة بعزل الرئيس المعين.

* طرح حلول سياسية ممكنة وعادلة والدعوة للاستفتاء على تلك الحلول.

* الضغط من أجل عمل تظاهرات منددة بتلك المجازر فى غير ميادين رابعة والنهضة.

 

نصائح هامة لأصحاب القضية

لا أطالبك بأن تعمل كل هذا – وإن كنت أرجو ذلك – لكنى أطالبك بأمرين:

* أن تؤمن بأننا أصحاب حق وبأن النصر لنا فى نهاية الأمر وتنشر ذلك فى محيطك .

* أن تتبنى مفردة أو مفردتين مما سبق وتعيش بها ولها، ولا عليك مما لا تستطيع فعله بشق الأنفس فهناك من سيقوم بهذا نيابة عنك …. فاغضب لله غضبا يسرى فى العروق يمضى بك ويذكيه تكالب الأعداء على أمتك ،ويذكيه الإيمان…. استعن بالله ولا تعجز، وارفع عن كاهلك التقصير فى جنب أمتك فإن الله سائلنا جميعا عما كنا نفعل حين تداعت علينا تلك الأمم وحين ارتكب الجناة تلك المجازر ضد شعب أعزل.

* وأخيرا لا تستنزف طاقتك بمناقشة الذين يلعقون بيادات العسكر رضا أو صمتا أو فلسفة فارغة بالقول بأن قتل الثوار من أخرجهم : هؤلاء أتفه من أن تستنزف طاقتك بمناقشتهم … ركز فيما ينبغى فعله.

 

سيد يوسف

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.