الرئيسية » تقارير » صحف دولية: تهديد جيران أبوقتادة، وخدمات “إرضاع” البالغين

صحف دولية: تهديد جيران أبوقتادة، وخدمات “إرضاع” البالغين

تطرقت الصحف الدولية الصادرة، الأحد، لطائفة متنوعة من آخر التطورات الإقليمية منها سعي الغرب لأدلة باستخدام الكيماوي في حمص، بجانب جهود بريطانية للتصدي لـ"سياحة الجهاد" وخدمات استثنائية لـ"إرضاع" البالغين بواسطة "مرضعات مبللات" بالصين. 
التلغراف
بعنوان" الغرب يسعى خلف أدلة باستخدام أسلحة كيماوية في حمص" تناولت الصحيفة البريطانية تقارير إصابة ضحايا بصعوبة في التنفس بعد تعرضهم لدخان أبيض انطلق من قذيفة مدفعية استهدفت مسجداً في المدينة التي صعدت قوات النظام من حملتها العسكرية عليها مؤخراً.
وقال مصدر مطلع على جهود تبذلها أجهزة استخبارات غربية لجمع وفحص أدلة باستخدام الكيماوي في سوريا، إن الحكومات مستعدة للتجاوب سريعا لتقارير الهجوم الخميس، مضيفاً: "أنه من أبرز المخاوف بأن الأسد سيستخدم سيسرب شيئاً في معركة حمص لمنح قواته المزيد من التقدم."
الاندبندنت
تناولت الصحيفة البريطانية بدورها جانبا مختلفاً من الحرب الأهلية السورية حيث حضت وزيرة الداخلية، تريزا مي، الاتحاد الأوروبي على التحرك لمواجهة ما يطلق عليه "سياحة الجهاد"، مع تزايد الأدلة بتنامي أعداد البريطانيين الذين ينضمون للثوار لـ"الجهاد"" في سوريا وهو الأمر الذي أدى لمفاوضات بين المملكة المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي الأخرى تخوفاً من شن أولئك المقاتلين، ولدى عودتهم من القتال، هجمات بأوروبا.
وتزايد القلق الأوروبي مع تنامي أعداد المقاتلين الذين يتدفقون إلى سوريا للمشاركة في القتال، وأعدت أوروبا، بقيادة بريطانية، مبادرة للتصدي لهذا الخطر، تتضمن عدة ضوابط منها اعتبار السفر للمشاركة في "الجهاد" بأنه خرق للقانون وحظر منظمات بعينها، وتجميد حسابات مصرفية، وترحيل بعض الدعاة وقد تصل تلك القيود لحد وقف "الإعانات الإجتماعية."
ديلي ميل
رصدت الصحيفة البريطانية عملية ترحيل رجل الدين المتشدد أبو قتادة بطائرة خاصة من قاعدة جوية تابعة لسلاح الطيران الملكي في نورثولت، بعد معارك قضائية دامت زهاء عقد من الزمن وكلفت دافع الضرائب مليوني جنيه استرليني.
ومازالت زوجة "أبو قتادة" وأربعة من أطفاله يقيمون في منطقة "ستانمور"، شمال غربي لندن، حيث يهدد جيرانهم مطالبين بترحليهم أو وقف دفع ضرائب البلدية نظراً لضيقهم ذرعا بالعائلة التي انتقلت قبل ستة أشهر للمنطقة، ويعتقد بأنهم يعيشون على "الإعانات الاجتماعية"، وقالت إحداهن: "لماذا يعيشون هنا على الإعانات فيما ندفع نحن الضرائب؟ لا يجب السماح لأمثال هؤلاء بالعيش في هذه الدولة."
ختام قراءات الصحف بهذا الخبر الخفيف من تايمز أوف انديا" حيث رصدت الصحيفة الهندية ظاهرة اجتماعية بمدينة "شنزن"، جنوب الصين، وهي تأجير "المرضعات" لإرضاع أشخاص بالغين ما أثار غثيان واستياء الكثيرين الذين عبروا عن غضبهم في الشبكات العنكبوتية.
وتقوم "وكالات" متخصصة بـ"اصطياد" نساء فقيرات وضعن حديثا، وتحفيزهم بإغراءات مادية تتراوح ما بين ألفين إلى 4 آلاف دولار شهرياً، لتقديم خدماتهن إلى أثرياء المنطقة. وتقول إحدى الوكالات المختصة في تزويد ما أصبح يعرف بـ"المرضعات المبللات"، إن "الزبون البالغ يمكن له شرب الحليب مباشرة عبر الرضاعة، أو بعد شطفه بآلة إذا ما أحس بالحرج."
ويعتقد بعض الصينيين بأن حليب الأم يحوي فوائد غذائية معينة مفيدة للصحة تحديدا لمن خضعوا لعمليات جراحية، طبقاً لـ"تايمز أوف انديا."
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.