الرئيسية » تقارير » دينا عاصم تكتب : الحاج أوباما ومرسى أمير المؤمنين..!

دينا عاصم تكتب : الحاج أوباما ومرسى أمير المؤمنين..!

هذا وقد سعدت جدا جدا برجوع الحاج اوباما لحضن الاسلام وتشبثه بحلم الخلافة الإسلامية وحكم امير المؤمنين مرسى العياط الذى صلى بالنبى صلى الله عليه وسلم وظهر لأتباعه سيدنا جبريل ليحميهم من الكفار الأشرار ..!
 
كان تصميم أوباما ودعمه للاخوان منتهى الوفاء منه لعم حسين أبو عمامه ابوه  وتأكيد لايدع مجالا للشك ان اوباما يحب الاسلام والمسلمين حبا شديدا يفوق حبه لماما أميركا والصهاينة  ويتمنى لهم الرفعة والتقدم ووالله فرحت ان ربنا نور بصيرته وعرف ان مصر لا يصلح لها غير سيدنا مرسى ..!
 
وبما ان بيتى للأسف الشديد يقع بجوار " اشارة رابعة " فقد كنت اسمع اروع الهتافات من انصار سى مرسى مثل " لا اله الا الله مرسى حبيب الله " و النهارده العصر مرسى راجع القصر " وكلام غريب غريب غريب يحتاج لدكتور نفسانى حيث ان الصدمة شديدة حقا على انصار شخص يعتبرونه نصف اله حتى ان بعض الحمساوية وضعوه على بروفايلاتهم وهذا ليس عيبا بل هو بالفعل رئيسهم هم وليس رئيسنا ..
 
وأحب أوضح للأذكياء ان هناك فارقا واضحا لكل ذى قلب وعقل وضمير بين الانقلاب والثورة ..فالانقلاب يبدأ بالجيش وبدون تحديد موعد له ويتبعه بعض الشعب ويولى السلطة لحاكم عسكرى ..
اما ان يخرج الملايين فينحاز الجيش " للاغلبية الساحقة " ثم يعطى السلطة لرئيس مدنى ثم يتنازل عن دستور اعطاه صلاحيات غير مسبوقة فهذا هو خير أجناد الأرض حقا وهذه هى الثورة بحق والا فلنعتبر ما فعله طنطاوى مع المخلوع انقلابا هو الاخر !!
 
ان التجاء مرسى فى خطابه الاخير للتهديد بالارهاب وقبله قال المخلوع " انا او الفوضى " وهاهو يقول انا او الارهاب " حين قال بكل وضوح وصراحة " على جثتى " وذكر بحار الدم وو يثبت انه لم يكن رئيس دولة بل رئيس عصابة وقد قال ونفذ فإذا بأتباعه من بعض فئات حماس الضالة والجماعات الارهابية المتمسحة بالاسلام  تهاجم مواقع الجيش بعد ان قتلوا جنودنا العام الماضى فى رمضان ساعة الافطار فقط للتخلص من قيادات الجيش وهاهم يكملون خيانتهم برفع السلاح فى وجه جيش مصر .
 
ألا تبت كل يد تمتد على جندى مصرى ..لقد خرج الشعب بالملايين لخلع الخائن الفاشل فلم يتم تكسير سيارة ولا اقتحام محل او قسم شرطة ..نحن شعب له حضارة وليس جماعة لقيطة يحكمها القتلة والارهابيون..
 
قام السيسى بغلق القنوات التى تبث الفتنة وحرضت على قتل المتظاهرين ونشرت التكفير والتخوين واهدرت دماء الثوار فوقع منهم من وقع بعد تقديم بلاغات ضد تلك القنوات ولكنه لم يغلق قناة " اقرا " او " المجد "..
 
الحرب على الاسلام هى جملتهم التى يستخدمونها لدغدغة مشاعر الناس وفى حقيقة الامر الاسلام منهم ومن افعالهم براء والان يريدونها حربا أهلية ويضحون بدماء الشعب فقط حتى لايقال انها ثورة ضد الاخوان وان نظامهم البائس التعيس قد سقط سقوطا مدويا جزاءً بما أفسدوا فى الأرض على مدار ثلاث اعوام هى عمر الثورة المصرية..  ..
واتساءل بكل تعجب اين السكيرة الرعديد قاتلة النشطاء المدعوة آن باترسون ؟ وأين استخفافها بالشعب ومساندتها لمرسى وجماعته حين قالت بكل سذاجة " مرسى ليس مبارك " فى تدخل سافر فى شان مصرى خالص ثم تلويح بعض قيادات اميركا بقطع المعونة عن الجيش ..
اقول لكم ايها الفاشلون اذا كان الاخوان هم ذراعكم فى الشرق الثائر لتقويض ثوراته الملهمة  وتأليب الفتن الطائفية بين أهل السنة والشيعة لصالح أميركا ولتفتيت الشرق الاوسط لدويلات عرقية متطاحنة ,فقد قطعنا تلك الذراع والمعونة موجودة فى اتفاقية كامب ديفيد وبدون معونة لا اتفاقية والمصريون كما تعلمون ياكلون لحوم الصهاينة نيئة فخافونا ولاتخافوا غيرنا ..اظن مفهوم واما عملاؤكم الخونة فخذوهم او اعطوهم لأصدقائكم من حماس ليستمتعوا بفشلهم وسقوطهم المدوى ..
هاهى روسيا تعرض خدماتها ومنحها والامارات ورجال الاعمال المصريون والسعودية وامير قطر الشاب ..هاهو المستقبل يتشكل بدونكم ..بمساندة الصالحين والقلوب التى لاتعرف الخيانة ولا التآمر وأقول للغافلين أفيقوا ..لقد أظهرت أميركا وجهها القبيح من خلال ارهاب جماعة مجرمة خدعتها بوعود كاذبة عن سيطرتها على الوضع وقوتها فى الشارع بالضبط كما خدعهم المخلوع حين قال لأوباما " انا ادرى بالشعب المصرى يومين ويعودوا لبيوتهم لقد ارتدى بديع النقاب وركب سيارة الاسعاف ليمر بين الجموع بعد ان توعد المصريين ان ياقبلهم بصدور مفتوحة واختبىء داخل مسجد رابعة بالنقاب …هل رأيتم مثل هذا التدنى من " رجل " , ان صح ان يكون رجلا اصلا بعد ما فعله واثار به سخرية العالم  حيث ان الرجولة ليست صفة تشريحية بل صفات شخصية تخلو منها شخصية بديع المرشد العام للاخون المتأسلمين ..!  "
أوباما ..خبطتين بالراس توجع ..نفكر جديا بإطلاق حملة " تمرد " ضدك فى أميركا لخلعك لتكون انت ومن والاك عبرة لكل من لم يعتبر بعد ..

فاللهم لك الحمد والمنة والحمدلله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه و………..موتوا بغيظكم :)))

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.