قال المفكر الدكتور حاكم المطيري بأنه لا خوف على مصر وثورتها وما يجري كان متوقعا حدوثه فنظام حسني لم يسقط وكان ينتظر الفرصة السانحة ليسترد أنفاسه وينقض وقد فعل وسينتهي قريبا
واضاف: ما حدث من انقلاب عسكري على الثورة في مصر كان طبيعيا أن يحدث وفق سنن الثورات وارتدادها لتستكمل الثورة دورتها الطبيعية وتحقق أهدافها النهائية.
وأكد المطيري في تغريدات عبر تويتر تابعتها وطن ان الثورات لا تحقق أهدافها قبل انهاء النظام السابق بكل أجهزته وهو ما لم يحدث في مصر حيث فقدت السلطة الجديدة الروح الثورية ولم تدرك خطورة ذلك.
وقال: لن تدع القوى الخارجية مصر تستقر فاستقرارها سيغير وجه الشرق الأوسط وما يجري هو صراع إرادة بين شعوب الأمة التي تتطلع للتغيير وقوى الاستعمار.
وأشار إلى أن الأزمة ليست في عالمنا العربي أزمة فساد الأنظمة واستبدادها بل في طبيعة الدول الوظيفية التي أوجدها الاستعمار وأخضعها لسيطرته وفق منظومته
وقال المطيري: جاءت الثورة العربية فزلزلت قواعد المنظومة الغربية التي تم فرضها على المنطقة منذ سايكس بيكو مما جعلها تعمل على وأد الثورة أو احتوائها.