الرئيسية » تقارير » كويتيون يجهزون 12 الف مقاتل سوري

كويتيون يجهزون 12 الف مقاتل سوري

أعلن الشيخ الكويتي شافي العجمي عن حملته الجديدة التي تهدف إلى تجهيز 12 ألف مقاتل داخل سوريا.
العجمي وخلال كلمة ألقاها في اعتصام نظمته الحملة الكويتية لنصرة الشعب السوري، أمام السفارة اللبنانية احتجاجا على تدخل قوات حزب الله في سوريا، أكد من خلالها أن هذه الحملة ستكون للمقاتلين السوريين في الداخل، الذين يفتقرون إلى العتاد العسكري الجيد.
وأوضح العجمي أن المبلغ المرسوم من الحملة لكل مقاتل هو 700 دينار كويتي، أي ما يعادل قرابة الـ1750 ديناراً أردني، يتم شراء الأسلحة التي بإمكانها مضاهاة أسلحة قوات النظام وحزب الله.
وبحسب خالد الحمد أحد القائمين على الحملة، فإنه باستطاعة أي شخص خارج الكويت المساهمة في الحملة، من خلال الأرقام الهاتفية في الصورة أعلاه.
فيما قال العجمي أنه حمد الله لعدم دعم الدول الحكام العرب لثوار سوريا، قائلا ''الشعب السوري سينتصر بأموالكم النقية، لا بأموال الحكام الخون''.
يشار أن شافي العجمي أطلق عدة حملات لدعم الثورة السورية، كان آخرها في القصير والساحل السوري.
وسطع نجم شافي العجمي منذ انطلاق الثورة السورية، بسبب نشاطه الكبير لدعم الثورة بالمال والسلاح، الذي يوصله بنفسه لسوريا عبر تركيا، حيث سافر العجمي أكثر من 10 مرات لسوريا منذ بدء الثورة، حاملا معه في إحدى المرات راجمة صواريخ أدخلها بنفسه عبر الحدود التركية السورية.
إلى أن ذلك لم يمنع عدداً من شيعة الكويت والموالين للدولة، بإطلاق حملة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تحت عنوان "يجب إلقاء القبض على شافي العجمي'' بعد تصريحاته النارية، التي كان اخرها أمس حين وجه رسالة لحزب الله قال فيها: ''العلم ما يراه حزب الشيطان لا ما يسمعه، ولسنا ممن يقول ولا يفعل''، مطالبا الثوار بالقبض على عناصر من حزب الله وتسليمه 10 منهم لينحرهم بنفسه، كما نحروا أطفال ونساء القصير العزل، على حد وصفه.
في ذات السياق تستمر حملة مقاطعة المنتجات والمحال التجارية الإيرانية في الكويت، حيث لاقت إقبال كثيراً تمثل في مقاطعة المنتجات الإيرانية من كبرى المؤسسات التجارية، وكبار المستثمرين الكويتيين.
يذكر أن حملات الناشطين الكويتيين تتزامن مع حملة ''فزعة أهل قطر للشام'' التي انطلقت الأسبوع الماضي، ولا زالت مستمرة حتى الآن.
 
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.