الرئيسية » تقارير » صحف : أمريكا توطن لاجئين سوريين

صحف : أمريكا توطن لاجئين سوريين

تناولت الصحف الدولية، الاثنين، مجموعة من آخر التطورات منها كشف شخصية المتعاقد الأمني الأمريكي الذي سلط الضوء على برنامج المراقبة المثير للجدل، بجانب تحذير إسرائيل من أنها لن تعتمد على القوات الدولية بالجولان لضمان أمنها، و"الدراجون العراة" يحتجون على التلوث، بالإضافة إلى سجون أمريكا تمد عصابات المكسيك بـ"المجرمين الموهوبين." 
الاندندنت
تابعت الصحيفة البريطانية تحذيراً أطلقه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن بلاده قد تتحرك لمنع امتداد الحرب الأهلية السورية إلى المنطقة الفاصلة بين الدولتين.
وقال نتنياهو، بعد قرار النمسا سحب 300 من جنودها العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان على خلفية مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة الأسبوع، إن إسرائيل لن تتدخل في الحرب الأهلية السورية" لكنها لن تعتمد على القوات الدولية في حماية أمننا."
لوس أنجلوس تايمز
بعنوان "الولايات المتحدة تدرس استجلاب لاجئين سوريين"، تناولت الصحيفة الأمريكية الملف الإنساني من الحرب الأهلية السورية، التي دخلت عامها الثالث دون أن تلوح في الأفق مؤشرات بقرب انتهائها، ونشرت بأن هناك خططا لإعادة توطين المنكوبين السوريين بأمريكا ودولا أخرى،  لتخفيف العمل عن كاهل الدول العربية التي تستضيف 1.6 مليون لاجئ سوري.
وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية  إن الوزارة مستعدة "للنظر في الفكرة"، إن تلقت طلباً رسمياً من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وهو الإجراء الرسمي المتبع، فالولايات المتحدة عادة ما تستقبل نصف اللاجئين من تقترح المنظمة التابعة للأمم المتحدة بإعادة توطينهم، وتستقطب ولاية كاليفورنيا، تاريخياً، الجزء الأكبر، فيما تعتبر إلينوي وبنسلفايانا وماريلاند وفيرجينيا كذلك الوجهات الأفضل للاجئين.
ديلي ميل
وحول المتعهد الأمني الذي عمل لوكالة الأمن القومي الأمريكية وكشف عنه نفسه مؤخراً بأنه من قام بتسريب معلومات عن برنامج المراقبة الأمريكية، ذكرت الصحيفة الأمريكية إن إيدوارد سنودن، 29 عاماً، يختبئ حالياً في هونغ كونغ بعد سرقة بيانات سرية والفرار من الولايات المتحدة.
وكشف المستندات السرية التي سربها سنودن لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن عمليات مراقبة مكثفة تقوم بها وكالة الأمن القومي وأثارت حملة انتقادات شعوا على الحكومة الأمريكية، في خطوة برر المساعد التقني السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، إقدامه عليها بأنه "لا يريد العيش في مجتمع يقوم بفعل مثل هذه الأشياء."
وقال سنودن لصحيفة الغارديان: "أدرك بأني سأعاني من فعلتي هذه.. لكني سأرضى عن نفسي إذا تم الكشف، ولو للحظة، عن اتحاد القوانين السرية، والإعفاءات غير العادلة والقوى التنفيذية غير القابلة للمقاومة في هذا العالم، الذي أحبه.. ما يفعلونه (يمثل) تهديدا للديمقراطية." 
ومن الصحيفة ذاتها نقتبس هذا الخبر وعنوانه: مثل معرض الوظائف… الجريمة المنظمة في المكسيك توظف "المهارات الإجرامية" في السجون الأمريكية للالتحاق بها كمهربي مخدرات وقتلة مأجورين لدى إطلاق سراحهم.
ونقلت عن أحد المحكومين، الذي تشارف عقوبته بالسجن لعشرة أعوام على الإنتهاء، إن عصابات تهريب المخدرات عرضت عليه 20 كيلوغراما من "الكوكايين" لبيعها في الأسواق، مضيفاً عصابات المخدرات ترى في السجون الأمريكية كـ"معرض للوظائف" ومصدر لا ينقطع لإمدادها بـ"الكوادر الموهوبة".

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.