الرئيسية » تقارير » ليست كل المعارك كالقصير.. نفير عام بحلب لصد (عاصفة الشمال)

ليست كل المعارك كالقصير.. نفير عام بحلب لصد (عاصفة الشمال)

سخرت مصادر بالمعارضة السورية من عملية "عاصفة الشمال" التي يجهز لها نظام الأسد في حلب من أجل استرجاع المناطق التي فقد السيطرة عليها، مؤكدةً أنه "ليس كل المعارك كالقصير"، فيما أعلنت المجالس الثورية في حلب اليوم الاثنين النفير العام تأهبًا لصد العملية التي يحشد لها "حزب الله".
 
وقالت مصادر المعارضة إن "الجيش الحر وباقي المقاتلين يتحضرون لعملية إعادة تنظيم ستزيد من وحدتهم بوجه مقاتلي النظام وحزب الله".
واعتبرت أن "الحرب بعد تدخل حزب الله اختلفت، ولولاه لما استطاع النظام أن يتقدم من جديد في بعض المناطق وهو ما يؤكد ضعفه وتقهقره في الفترة الأخيرة، ولو لم يطلب النظام مساندة هذه الأطراف الخارجية لما صمد خلال الأشهر الأخيرة".
 
وسخرت المصادر من عملية "عاصفة الشمال" التي يتحضر النظام لها في حلب من أجل استرجاعها، موضحة أنه "ليس كل المعارك كالقصير، فهذه المدينة كانت محاصرة ومغلقة تماماً وبعيدة عن أي إمداد، ورغم ذلك لم تستطع قوات النظام وحزب الله ورغم قوتهم دخولها إلا بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، أما حلب فلها ميزات أخرى، فهي منطقة مفتوحة ويتمركز فيها العديد من الألوية وكميات جيدة من الذخيرة.
 
وفي الوقت نفسه، أعلنت المجالس الثورية في حلب اليوم الاثنين النفير العام لمواجهة قوات الأسد المدعومة من ميلشيا حزب الله والتي تحتشد استعداداً لمعركة "عاصفة الشمال".
 
وطلبت المجالس المحلية الثورية في ريف حلب الغربي من جميع مَن يستطيعون حمل السلاح أن يلتحقوا بالمعسكرات التدريبيّة، كما دعت الشبّان المغتربين واللاجئين من ضبّاط وعسكريين ومدنييّن قادرين على حمل السلاح العودة لوطنهم على الفور وأن يلتحقوا بالمعسكرات التدريبيّة استعداداً للنفير العام.
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.