الرئيسية » تقارير » دينا عاصم تكتب : احنا اسفين يا أثيوبيا..!

دينا عاصم تكتب : احنا اسفين يا أثيوبيا..!

نعم , اتقدم بالأسف لدولة أثيوبيا وشعبها  بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن معظم أبناء الشعب المصرى الغير منتمى للاخوان والذى ابتلاه الله برئيس ونخبة كالذين ظهروا على شاشات الفضائيات حاملين الخزى لمصر والمصريين واستحقوا بجدارة  عاصفة السخرية العالمية التى أثاروها..

نعم ايتها الجارة الافريقية ..هذا هو حالنا وهذا هو أول رئيس " منتخب" جاء "بالصندوق" ويريد منا دراويشه ان ننتظر حتى موعد الصندوق المقبل بعد ثلاث سنوات وأحسب انكم لو لم تبنوا السد فى عصر مرسى بعد ما رأيتموه من خفة عقل وسفه وانعدام للرؤية اوحتى ابسط درجات الذكاء فلن تبنوه أبدا..

لا أعتقد يا شعب اثيوبيا انك فى حاجة لقراءة هذا المقال  لمعرفة حالنا فقد كشف الرئيس المؤمن بتاع ربنا  عورتنا أمام أعين الجميع وعرف العالم كله كم اننا مصابون فى رئيس يتآمر على دولة أخرى هو وبعض المحسوبين على أهل الفكر والسياسة فى مصر وأمام العالم كله وعلى الهواء مباشرة فى بث حى لخيبتنا القوية ..!

نعم من حقكم ان تقاضونا دوليا بسبب تلك الاقتراحات والمؤامرات الساذجة التى قيلت على الملأ  لاختراقكم وتأليب القبائل على بعضها البعض لديكم ومحاولة "تهويشكم" بإشاعة كاذبة بأن  طائراتنا ستضرب السد أوتسليح جماعات ارهابية من جيرانكم  وقد نصطحب معنا الفنان عادل امام أو المنتخب ليقوما بعمل شو ربما ساعدكم هذا على تغيير رأيكم بشأن السد ..!

نحن غير مسئولين عن تلك الترهات ولا نؤيدها فلا تؤاخذونا بما فعل السفهاء منا وارحموا شعبا عزيزاً ذل على يد الأغبياء.
 

تلك ياسادة,  كانت اقتراحات النخبة فى مصر المنكوبة بجماعة فقدت العقل والمنطق وليس لديها اى كفاءة لإدارة ازمة فما بالنا بإدارة دولة بحجم مصر , بل وأعمتها حسابات وفواتير مضطرة لدفعها من ارضنا وماءنا واقواتنا..!

لم يكن هذا مؤتمرا وطنيا لمناقشة مشكلة مصيرية بل كانت أشبه بجلسات بعض المغيبين و =  اكرمكم لله =  االمساطيل الذين فقدوا رشدهم تحت تأثير المخدرات وفضيحة عما وصلت له مصر من تردى فى الفكر والتخطيط تحت نير حكم الاخوان ..!

رباه هل هذه مصر ؟ وهل من يترأس جلسة الأنس تلك هو رئيسها  ؟ وهل هؤلاء هم رجالاتها ؟

هل تردت مصر للحضيض لتلك الدرجة ؟ وهل مازال هناك من يريدنا ان ننتظر لأربعة سنوات أخرى  ممتلئة بالهذيان ؟
ساعتها تكون مصر قد تفتت وانهارت تماما وتحولت لدويلات يحكمها الغباء والتعصب وفقدان بوصلة الطريق واصبحنا أضحوكة على ثورة اطاحت بطاغية وأتت بهؤلاء

المثير للضحك حتى البكاء أن الرئيس النبيه قد قام بتعيين كل من تورط فى الكيد لأثيوبيا والتآمر عليها فى المجلس الوطنى للأمن المائى وهكذا نضمن قطيعة كارثية بيننا وبين دول الحوض وحسبى الله ونعم الوكيل..! ..

أوتستحق جماعة الموتورين تلك ان تظل على كرسى الحكم بعد تشفيها وشماتتها فى نكسة يونيو , ربما لالهاء الناس عن فضيحتهم وربما لإثبات ان الفشل ليس حكرا عليهم ولكن الاكيد انها تقلد الصهاينة وتشاركهم مشاعرهم فى الاحتفال بنكسة مصر وامعانا فى الحقد على عبدالناصر رحمة الله عليه !!!

هل مازال هناك من يتساءل  لماذا نتمرد ؟ ولماذا نطالب بسقوط نظام الاخوان بعد ما اوصلونا له من سفه ؟

اذن فليسقط يسقط حكم المرشد

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.