تقوم الحكومة التركية ومنذ بداية الثورة بتسهيل أمور المواطنين السوريين القادمين إليها والمغادرين عبر كل المعابر الحدودية , ويبدو لنا معبر باب الهوى من أهم المعابر لإطلاله على محافظتين هامتين هما حلب وإدلب , وتنظم السلطات التركية حركة العبور مشكورة من وإلى الداخل السوري , هنالك بعض العوائق والإشكالات التي يتسبب بها بعض الموظفين من الأتراك والذين يعتبرون من الموالين لنظام بشار الأسد تبعاً لانتمائهم الطائفي , ولكن تلك العوائق لا تتعدى أن تكون سلوكيات فردية ولا تعبر عن الحكومة التركية وموقفها المشرف من الثورة السورية.
كإعلاميين وجدنا انه من واجبنا الإضاءة على نقطة هامة وهي تجمع السوريين سواء كانوا قادمين أو مغادرين أمام نافذة صغيرة ليتم ختم جوازات سفرهم , حيث يقفون فترات طويلة حتى يتم ذلك , ونرى أيضاً أن ممر عبور الشاحنات من نفس النقطة التي يتجمع فيها المواطنون , مما يشكل عائقاً وإزعاجاً كبيراً لهم خاصة أن هنالك الكثير من العائلات والكثير من النساء والاطفال , علماً أن هناك مكان مخصص لعبور الشاحنات وبتوجيه بسيط من الموظف الموجود من الممكن أن يطلب منهم أن يركنوا شاحناتهم بالمكان المخصص لها بعيداً عن نافذة المواطنين المشاة , لذا نرجو ممن يقومون على الأمر التركيز على هذه النقطة شاكرين جهودهم في تسهيل تنقل السوريين.