يبدو أن حزب الله بات متضايقاً من الأصوات الشيعية المعارضة التي بدأت تعلو وتزداد كل يوم رفضاً لسلوكه الإجرامي واعتراضاً على مشاركته بقتل الشعب السوري ، فبعد قضية الشابة الشيعية المعارضة مروى عليق ، والتي بسبب عبارة كتبتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك منعها الحزب من زيارة ضيعتها "يحمر" ، يعمد الحزب إلى إتباع طريق جديد لكتم صوت الناشطين الشيعة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر التهديد بـ"القتل" ، ليس قتل النشطاء بل تهديدهم بقتل أحد أفراد عائلتهم !
ويقول أحد الناشطين من الذين تعرضوا لتهديد بقتل فرد من عائلته (فضل عدم ذكر إسمه) والذي توقف عن الكتابة الناقدة لحزب الله " تاريخ الحزب حافل اما بالنسبة لي فانا انتظر ، من الممكن أن ينفذوا تهديدهم بأي لحظة ليس بالضروة قتل انما ضرب"