الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » أردوغان: الاستخبارات التركية تحقق في إحتمال وقوف جهات خارجية وراء أحداث تقسيم

أردوغان: الاستخبارات التركية تحقق في إحتمال وقوف جهات خارجية وراء أحداث تقسيم

 أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان الإثنين أن استخبارات بلاده تحقق في إحتمال وقوف جهات خارجية وراء أحداث تقسيم، مجدداً اتهام حزب الشعب الجمهوري المعارض بلعب دور في الاحتجاجات.
 
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله في مؤتمر صحافي بمطار اسطنبول قبيل توجهه إلى المغرب في زيارة رسمية، إن “الجهات الاستخباراتية في تركيا تبحث في ما إذا كان وراء أحداث تقسيم أصابع خارجية”.
 
وأضاف أن ما يحدث لا يتعلق بقطع الأشجار و”إنما مؤامرة وما يحدث منظم من حزب الشعب الجمهوري ونؤكد التزامنا بحماية المتظاهرين السلميين”.
 
وقال إن “مجموعات متطرفة” هي التي نظمت أحداث تقسيم في اسطنبول وموضوع إزالة الأشجار ليس إلا “حجة لارتكاب أعمال تخريبية”.
 
وأضاف أن الشعب التركي سيرد على أحداث تقسيم في الانتخابات العامة التي ستجري بعد حوالي 10 أشهر.
 
ودعا الشعب الى الهدوء، وقال “كونوا هادئين، استريحوا، سيجري التغلب على كل هذا”.
 
وقال في إشارة إلى بعض الردود الدولية على استخدام القوة لقمع التظاهرات، إن” من يدعونا إلى ضبط النفس عليه أن يتحلى به أولا”.
 
وأضاف “الذين يدعون لسحب قوى الأمن هل يرغبون باقتحام المتطرفين لرئاسة الوزراء؟”.
 
وقال “هناك بعض القوى تحاول تحويل الربيع التركي إلى شتاء قارص”، في إشارة إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
 
وأقدم محتجون مساء الأحد على حرق مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة إزمير بغرب تركيا، وذلك في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة لليوم الثالث تأييداً لمطالب المحتجين في ميدان تقسيم في إسطنبول.
 
وتوجهت عقب ذلك سيارات الإطفاء إلى مقر الحزب واستطاعت بعد فترة قصيرة السيطرة على النيران وإخمادها، في حين أصدرت مديرية الإطفاء بيانًا أكدت فيه أن حرق مبنى ومقر حزب العدالة والتنمية في إزمير لم يسفر عن أيّ خسائر في الأرواح، كما أنه لم يؤد إلى إصابة أحد بجروح.
 
وكانت التظاهرات ضد إزالة متنزه تقسيم واستبداله بمركز تجاري في اسطنبول تحولت إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، وامتدت من ساحة تقسيم بالمدينة إلى العديد من المدن والمحافظات التركية.
 
وتحدثت منظمة العفو الدولية عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح في المواجهات بين الشرطة التركية والمتظاهرين. وقالت المنظمة في بيان مساء السبت، إنه يتعين على السلطات التركية اتخاذ خطوات طارئة للحؤول دون “وقوع المزيد من القتلى والجرحى” والسماح للمتظاهرين بالحصول على حقوقهم الأساسية وضمان أمن كافة المواطنين.
 
وانسحبت الشرطة من ساحة تقسيم السبت لوضع حدّ للمواجهات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.