الرئيسية » تحرر الكلام » حزب الله.. خاصرة “هلاك” لبنان!

حزب الله.. خاصرة “هلاك” لبنان!

حزب الله..

خاصرة "هلاك" لبنان!

 

 

بمعارك بعلبك وطرابلس،  يكون استهتار حزب الله وضنّ بِرّه بوطنه الجريح لبنان،  قد بلغ عتبة استبداد الغيّ والهوى،  مبعثُ قداسة الشريف الحسن،  وصادق وعود كرامات "شطط" ممانعته!

روافض طائفة مروق السيادة،  وكراهية وحدة الشعب اللبناني،  يشقّون عصا الطاعة،  ويضربون الاستقرار والسلم الأهلي في الصميم،  صنيعُ كبرٍ مقيت،  لعُصب شبّيحة الشاطر حسن،  والذين يعشقون أوطانهم عسفا وتطاولا،  و ينفرون بالإنتماء حقدا وفتنة!

دفعٌ بأحلام السفاهة،  وتصدّر الرّكب والتاريخ،  بمقاومة "الفُتوّة"،  ورُكوب ذلول موتٍ معلّب ومعطّر بدماء آثام  الطائفيين أعداء الإنسان والأخلاق!

تطرّف حشد الاستقطاب والإغراء،   واستعراض سوءات أنفس عنجهيّة،  غيّبت راحة اللبنانيين طيلة أكثر من عقدين،  بأساطير إبداع إنجازات وهمية معتوهة،  يطبعها استغفالٌ باستعلاء،  واستقواء باستعداء إخوة الوطن ووحدة ترابه.

عنايةُ الشاطر حسن بلبنان،  سقطاتُ ابتذال النوايا،  وعكر السرائر،  المتوشّحة ستار "الشرعية" الثورية ،في خطابات إسهاب النصر المبين،  المردودة،  والمُؤسّسة ببلاء خفيّ لجنود الله،  ملائكة الجنوب،  وأقاليم عصاة إسرائيل ودمارها،  جعجعةٌ بلا طحين،  ورجعُ صدى أصوات أبواق تكديس بضاعة الخزي والعار،  في محافل جحافل نديّة الحق، والكيد لإيمان شرائع السماء والأرض.

حزب الله وأحلافه وسلاحه غير القانوني،  فوضى ثلة بشرية،  تجهر باللّغو و الرياء،  وتيارها تبعيةٌ وتخابر،  يُوظّف علنا ضد المصلحة القومية،  واستقلال قرار لبنان. علوّ كعب سيده نصرُ إرهاب،  بدت ملامح نخره وتآكله،  في نعوشٍ،  هي بطونٌ جيفة نحت عدوانا،  فنالت موتا" نتنا"،  بعد سنوات سمان،  ترسبلت فيها طيور الظلام،  المقاومة النبيلة ذات مسالك درء ما تسميه نفاقا،  المؤامرة الأمريكية الصهيونية.؟!

صوت عقل بأقنعة مضامين فكر الوحدة والانعتاق والوطنية،  بان زيفها،  في خضمّ كرب داخلي،  أعقب اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في شباط 2005،  سجالٌ وتراشقٌ واصطفافٌ أوهن الحسن وأزلامه،  بعد أن كال تيار المستقبل،  ونال من سماحته،  في معركة قرائن،  وفّته ما يستحقه من مكاشفة،  وفضيحة ألزمته وبالحجة سعيه استهداف عافية لبنان، ولتتجلّى الصورة كاملة في موجة اغتيالات سياسية جبانة،  طالت كل لبنانيّ، نجح واجتهد في كسر شوكة خونة الوطن والملّة!

حرب سوريا شكلت ساعة الفزع المفصلية الكبرى،  بعد أن تداعت عربدة الحسن،  وطفت عهود الغدر بتأجيج "براثن" براكين العنف الطائفي،  والذي استقر بلبنان على كفّ عفريت،  الفضلُ فيه لفصيل يُزايد ويغالب الجميع لخدمة أجندات الملالي.

وفي تأكيد حيادي،  من باب تنزيل شهادة أهل الفقه الشيعي،  يأتي تصريح سماحة الشيخ صبحي الطفيلي مؤسس حزب الله وأمينه العام السابق،  ليتعاطى بموضوعية جديّة وإيجابية مع طرح كل العقلاء،  القائل بأن "ميليشيات" نصر الله في لبنان،  دفاعٌ عن آل الأسد ونظامه الإجرامي،  ولا علاقة لأحداث القصير بمقام السيدة زينب رضي الله عنها ولا بلبنان أو شعبها الكريم المسالم!

تلك صولات ولايات فقه الشاطر الحسن،  المتفرّدة المنفردة ، والتي اعترف بدونيتها الشيخ القرضاوي العائد الى رشده،  و أقرّ بخطورتها، وبهجن علوية بشار،  وواصفا ودون مواربة حزب الله بحزب الشيطان والعياذ بالله!

 

حاج محلي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.