الرئيسية » تقارير » اتهامات لمستشار ولي عهد الإمارات (محمد دحلان) بالوقوف وراء خطف الجنود المصريين

اتهامات لمستشار ولي عهد الإمارات (محمد دحلان) بالوقوف وراء خطف الجنود المصريين

 

اتهم سياسيون ونشطاء مصريون مستشار ولي عهد الإمارات والقيادي في حركة فتح السابق “محمد دحلان” بالوقوف وراء عملية اختطاف الجنود السبعة في شبه جزيرة سيناء، بالتعاون مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر.
وقال “سليمان صالح، النائب البرلماني السابق عن حزب “الحرية والعدالة” بشمال سيناء: إن هناك 6 آلاف شخص يتبعون محمد دحلان ـ مسئول الأمن الوقائي بقطاع غزة سابقًا ـ يعبثون بالأمن في شبه جزيرة سيناء”.
وأضاف أن هؤلاء يعملون لصالح المسئول الأمني السابق بالسلطة الفلسطينية، والذي يعد أحد أشهر المتعاونين مع الاحتلال الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية، وحمله مسئولية الجزء الأكبر في الأحداث التي تمر بها سيناء وحالات الخطف والقتل للجنود من قبل.
وأكد أن “الوضع في سيناء آمن، وإن ما تشهده أمر طبيعي كسائر المحافظات الأخرى، وأن موقعها الجغرافي بجوار العدو الصهيوني هو سبب التضخيم ولفت الأنظار إليها”، حسبما ذكر موقع الدستور.

 

قد يهمك أيضاً:

تيار محمد دحلان يرد على أنباء طرده من الإمارات وإنهاء ابن زايد مهامه

أنباء عن تجميد ابن زايد لنشاط محمد دحلان ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الإمارات

مصر توجه ضربة قاصمة لـ محمد دحلان وترفض نقل مقر جماعته من أبوظبي إلى القاهرة

متناسياً فرق الموت التي شكلها في غزة.. محمد دحلان ينتقد اعتقال السلطة معارضيها!

مصر والإمارات طلبتا من محمد دحلان تشكيل حزب جديد بعد فشل تياره الاصلاحي

هذا هو الدور الذي لعبه محمد دحلان لتوريط مصر في اتفاق سد النهضة

 

كما قال الناشط السياسي أحمد المغير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، إنه لا يتسبعد تورط محمد دحلان والفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى والمرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، وبعض الأجهزة السيادية فى التخطيط لخطف الجنود المصريين برفح.
ومن جانبه، أوضح الكاتب والباحث السياسي “مجدي داود” أن الفيديو الذي ظهر فيه الجنود أمس، والشكل الذي كان عليه الجنود، هو فيديو جاء لاستفزاز المصريين جيشا وشعبا، فليس من عادة الخاطفين إذا كانت لديهم مطالب يسعون للحصول عليها، أن يهينوا المخطوفين بهذا الشكل.
وأشار إلى أن الجماعات الجهادية، لم تعتد أن تعامل الرهائن الكفار بهذا الشكل، بل تعاملهم خير معاملة، وهو ما شهد به بعض الرهائن بعد تحريرهم.
وأضاف أنه ليس من المستبعد وقوف ذلك العميل الصهيوني “محمد دحلان” وراء تلك العملية، لزيادة تعقيد المشهد السياسي المصري، وزيادة حالة الفوضى الأمنية في البلاد، ودق الأسافين بين الجيش المصري والرئيس محمد مرسي، وكذلك بين الجيش وحركة حماس في قطاع غزة، لتشديد الحصار المفروض على القطاع.
وأشار النشطاء إلى أن دحلان كان على صلة قوية جدا بنظام مبارك وكان يقوم بتدريب كوادر داخل سيناء لمحاربة المجاهدين من حماس والقبض عليهم فى ظل التعاون المشترك لمبارك والسلطة والاحتلال الصهيوني.
وسرد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تاريخ محمد دحلان وعلاقته بالكيان الصهيوني وتآمره على أبناء شعبه لصالح الكيان الصهيوني، حتى تم طرده من قطاع غزة في عام 2007 بعد الحسم العسكري لحركة حماس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.