الرئيسية » تقارير » مدينة القصير إستسلمت للجيش السوري بعد قصف عنيف بالطيران ولبنان يعترض على صواريخ دمشق

مدينة القصير إستسلمت للجيش السوري بعد قصف عنيف بالطيران ولبنان يعترض على صواريخ دمشق

 

 أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، تعرض منطقة الهرمل القريبة من الحدود السورية، لعدد من الصواريخ اليوم الأحد، أدت الى جرح مواطنين لبنانيين.
 
ودعا سليمان في بيان الى وجوب احترام الأفرقاء المتصارعين في سوريا سيادة لبنان وتحييد المناطق اللبنانية المحاذية للحدود عن الأعمال العسكرية التي تطاول المواطنين الآمنين.
 
وتدور معارك في منطقة القصير السورية القريبة من الهرمل بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.
 
ومن جهة ثانية اعتبر سليمان، تحليق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق مناطق جنوب لبنان وتنفيذه غارات وهمية، محاولة لتوتير الأوضاع في الجنوب في تحدٍ سافر للإرادة الدولية الممثلة بقوات الأمم المتحدة المكلفة حفظ السلام في المنطقة الممتدة من جنوب الليطاني وصولاً الى الحدود الدولية”، مع اسرائيل.
 
وتمكنت القوات النظامية السورية الاحد من الدخول الى مدينة القصير (وسط) الواقعة خارج سيطرة النظام منذ اكثر من عام، وسيطرت على الساحة الرئيسية ومبنى البلدية، على ما افاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس.
 
وذكر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان القوات السورية تمكنت من الدخول الى مدينة القصير وبسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية.
 
وذكر التلفزيون السوري من جهته ان القوات السورية بسطت الامن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الارهابيين في المدينة.
 
واشار التلفزيون الى وجود بعض جيوب الارهابيين المتحصنين داخل اوكارهم مشيرا الى ان الجيش يتقدم اكثر واكثر.
 
وبدأت القوات النظامية الاحد بشن هجومها على المدينة التابعة لريف حمص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى “اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام عند مداخل المدينة” .
 
وكان مدير المرصد افاد صباح الاحد عن قيام الطيران بقصف مدينة القصير بعنف منذ ساعات الصباح الاولى، ما اسفر عن مقتل ثلاثين شخصا بينهم سيدة و 16 مقاتلا من الكتائب المقاتلة.
 
وكانت حصيلة سابقة اوردت مقتل عشرين شخصا بينهم 11 من المقاتلين المعارضين.
 
كما اشار المرصد الى خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية ومقاتلي حزب الله واللجان الشعبية المسلحة.
 
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر اليوم.
 
واشارت الهيئة الى ان المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة.
 
وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ اسابيع، من اجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اكثر من عام.
 
وطالبت المعارضة السورية الاحد المجتمع الدولي باتخاذ موقف حيال استباحة حليفي النظام السوري ايران وحزب الله اللبناني الشيعي للاراضي السورية اثر مشاركة الحزب القوات النظامية بالهجوم على مدينة القصير، وسط البلاد، محذرة من ان السكوت عن ذلك سيقوض الحل السياسي للازمة في البلاد.
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.