بعد أن استهدفت الضربات الجوية الاسرائيلية الاخيرة مستودعات تخزين أسلحة ايرانية عالية الجودة كانت معدة لتنتقل الى حزب الله , على ما يبدو أن هناك كثير من الاسئلة تدور حول تحول جذري في ميزان القوى الشرق أوسطية .
صرّح جنرال الدفاع الجوي المتقاعد ” شمعون شابيرا ” و خبير مركز القدس للأبحاث الى صحيفة Jewish news :
النفوذ الايراني يزداد في كل أنحاء الاقليم , في لبنان, العراق , و حتى في دول الخليج كالكويت و البحرين و سوريا , الجسر الايراني الى حزب الله .
و وفق تقريره لصالح مركز القدس للأبحاث العامة الأخير :
قام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بزيارة سرية الى طهران مؤخراً , التقى فيها مع المرشد الأعلى خامنئي و قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني .
و يسرّب التقرير أيضاً أن النقاش يدور بينهم حول ” انشاء قوة من 150 ألف مقاتل من أجل الحرب في سوريا ” .
منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 تعاظم النفوذ الايراني في المنطقة , لا سيما خلال فترات الاضطراب الأهلي و الحروب , كما حدث في لبنان و العراق , كما أنها انشأت حزب الله عام 1982 , بقرار استراتيجي هدفه نقل الثورة الايرانية الى العالم العربي .
يمكن القول اليوم أن أكثر من 1000 مقاتل من حزب الله يعملون في سوريا , و ايران تتابع تجنيد المقاتلين الشيعة من العراق , يضيف شابيرا .
في حال انتصارها في سوريا , سترسخ ايران الهلال الشيعي , الممتد من لبنان , سوريا , العراق , ايران , البحرين , شرق المملكة السعودية .
و يضيف شابيرا :
حزب الله له رأس واحد بجناحين , جناح مدني يرعى الشعب بعيادات وصيدليات و مدارس و منظمات شبابية , تجند الشباب الى الجناح الثاني و هو الجناح العسكري .
و ايضاً :
قال ” يحيى صفوي ” مستشار خامنئي و قائد الحرس الثوري سابقاً :
لبنان و سوريا أعطيا إيران عمقاً استراتيجياً .
على ما يبدو أن ايران تستعد للخطة البديلة في حال سقط الأسد .
” في اشارة منه الى أن الخطة هي ارسال 150 ألف مقاتل الى داخل سوريا , سواء من حزب الله او حرس ثوري أو عراقيين “