الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » مذيعة الجزيرة: لم اتعرض للاغتصاب في حلب.. والنظام السوري ينتقم من الإعلاميين بسبب نقل الحقائق

مذيعة الجزيرة: لم اتعرض للاغتصاب في حلب.. والنظام السوري ينتقم من الإعلاميين بسبب نقل الحقائق

 

قالت الإعلامية اللبنانية غادة عويس، مذيعة قناة الجزيرة بسوريا، ردًا علي ما تردد حول تعرضها للاغتصاب في سوريا خلال قيامها بتغطية وقائع الثورة السورية في مدينة حلب، إن النظام الذي يقتل شعبه ويبيد قري بأكملها يروج ذلك انتقامًا منها بسبب نقلها الحقيقة فيما حدث بمدينة حلب التي تحولت إلي ركام، حسب قولها. 
 
أكدت الإعلامية غادة عويس، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي في سياق الحرب المعنوية علي كل الإعلاميين والإعلاميات وكل من يحاول نقل حقيقة ما يحدث في القرى والمدن السورية ومحاولة من قبل النظام السوري لمنع أي إعلامية سواء من الجزيرة أو غيرها من القدوم إلي الأراضي السورية وإلا تعرضت للشائعات التي لا تقف عند حد، قائلة: إنها تدرك أكثر من غيرها كيف يعمل ويفكر النظام السوري والذي تواجد في لبنان عشرات السنوات، مشيرة إلى أنه لم يعتاد على حرية الإعلام ولا يتحمل جزءًا من الحقيقة. 
 
وأعلنت الإعلامية اللبنانية أنها ستعود مجددًا للأراضي السورية كمراسلة ميدانية لنقل معاناة البسطاء وما يتعرضون له من مآس إنسانية رغم رصد النظام السوري جائزة لمن يقتلها في حلب في أثناء وجودها في الأراضي السورية. 
 
وأرجعت مذيعة الجزيرة وقوف الجيش الإلكتروني السوري خلف هذه الشائعات كونه قام في الأسابيع الأول من اندلاع الثورة السورية عام 2011 بإرسال رسائل تهديد ووعيد ورسائل تحمل شتائم وصور مفبركة لكل العاملين بالقناة، بل قام الجيش الالكتروني باختراق نظام شبكة الجزيرة الإلكتروني وسرب أرقام هواتف العاملين بها وحرض علي قتلهم وشكره الرئيس السوري علنا علي ذلك. 
 
وأضافت المذيعة اللبنانية أن منع النظام السوري للإعلاميين من تغطية الثورة السورية منذ انطلاقتها برهان على أنه سيقوم باستخدام أحط الوسائل ضد من ينقل الحقيقة ولو وصل الأمر للقتل وهو ما حدث مع بعض الاعلاميين الذين قتلوا في سوريا لأنهم يحاولون إيصال صرخات بسطاء يشيعون كل يوم جثث ذويهم لا لذنب جنوه سوي أن حظهم العثر أوجدهم تحت مظلة نظام يحرق الأرض بمن عليها ولا يتورع عن قتل شعبه 
 
وقالت غادة عويس، إن ما شاهدته من معاناة للنساء والأطفال والعجائز يفوق الوصف، لكنك كإعلامي لابد أن تبقي محايدًا رغم كل ما تراه عينيك من قتل ومآس ولجوء وتشرد وتنقل وجهتي النظر لكن هناك فرقًا بين المعارضة والنظام في أي مكان.
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.