قالت الإمارات العربية المتحدة إن تنزانيا اعتقلت ثلاثة من مواطنيها فيما يتصل بتفجير كنيسة وقع يوم الأحد الماضى وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
كان مسؤولون في تنزانيا قد ذكروا في البداية ان أربعة سعوديين احتجزوا بعد الهجوم على كنيسة كاثوليكية في اروشا بشمال تنزانيا لكن الحكومة ذكرت فيما بعد أنهم “أجانب من اصول شرق اوسطية” دون الكشف عن جنسياتهم.
ونقل عن دبلوماسي سعودي قوله إن واحدا فقط من المحتجزين من المملكة.
وقالت الخارجية الاماراتية على صفحتها على موقع تويتر إنها تتابع باهتمام قضية المواطنين الثلاثة المحتجزين في تنزانيا.
وقال محققون إنهم مازالوا يعملون على تحديد نوع العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم على الكنيسة.
وندد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد يوم الاثنين الماضى بالهجوم الذي زاد التوتر الطائفي في تنزانيا التي يسكنها نحو 45 مليون نسمة نصفهم تقريبا من المسيحيين والنصف الآخر من المسلمين.
وكان سفير الفاتيكان في تنزانيا الأسقف فرانشيسكو مونتيتشيلو باديللا يحضر الافتتاح الرسمي للكنيسة حين وقع الانفجار الذي نجا منه سالما.
ونقلت جريدة الرياض في طبعتها الصادرة امس الثلاثاء عن السفير السعودي في دار السلام هاني عبد الله مؤمنة قوله إن سعوديا وثلاثة إماراتيين اعتقلوا.
وأضاف “صادف وقوع الانفجار وجود المواطن السعودي واصدقائه الثلاثة من الامارات واثنين تنزانيين في اروشا السياحية الواقعة شمال تنزانيا والذين كانوا هناك للسياحة.”
وقال السفير إنه في طريقه الى أروشا مضيفا ان الأمر “مجرد اشتباه حيث نتوقع الافراج عنهم بمشيئة الله”.