أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها تريد إجراء مباحثات مع السلطات البحرينية حول انتهاك حقوق العمال فى هذا البلد الذى تحكمه أسرة مالكة سنية ويشهد منذ عامين حركة احتجاج يقودها شيعة.
وكتب الوزيران الأمريكيان للتجارة الخارجية دميتريوس مرانتيس والعمل سيث هاريس بالوكالة فى رسالة نشرت اليوم الثلاثاء، "لم تصحح حكومة البحرين الثغرات فى تشريعاتها حول حرية التنظيم ولم تمنع أرباب العمل من استغلال هذه الثغرات للتعرض لمنظمى الإضراب العام فى مارس 2011".
وفى هذه الرسالة الموجهة إلى نظيريهما فى البحرين طلب المسئولان إجراء "مشاورات" حول هذه المسائل مع البحرين أحد حلفاء الولايات المتحدة فى الخليج.
وفى بيان منفصل تحدثت وزارة التجارة الخارجية عن "هجمات محددة وواضحة" ضد النقابيين وحصول تمييز فى مكان العمل يقوم على "الانتماء الدينى أو القناعات السياسية" منذ اندلاع حركة الاحتجاج فى آذار/مارس 2011.
وعلى خلفية الربيع العربى، شهدت البحرين تظاهرات حاشدة للمطالبة بإصلاحات سياسية، وفى نهاية أبريل دعا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى البحرين إلى إحراز "تقدم إضافى" حول مسألة حقوق الإنسان.
وكانت البحرين تعرضت لانتقادات فى التقرير السنوى الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان الذى أكد أن "التوتر الطائفى تواصل فى 2012" فى هذا البلد حيث مقر الأسطول الخامس الأمريكى.