في الوقت الذي قامت به الإمارات بإغلاق مستشفى زايد في العاصمة الصومالية مقديشوا مصادرة معداته الطبية، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورا للسفير القطري في الصومال حسن بن حمزة وهو يسلم السلطات الصومالية مفاتيح 30 حافلة هدية من الشعب القطري للصومال.
سعادة سفير دولة #قطر السيد حسن بن حمزة يسلم السلطات الصومالية مفاتيح ٣٠ حافلة هدية من الاشقاء في #قطر عز والشموخ ،كل يوم تثبت لنا #الدوحة بانها دار خير وقيم انسانية وثقافة أصيلة وبلد حكمة واخلاق نبيلة فشكرا للاشقاء في #قطر فالصومال لن تنسى مواقف #تميم_العز وشعبه الطيب الاصيل🇶🇦 pic.twitter.com/3HfAsz1mEy
— احمد العيناوي (@Caynawi123) April 17, 2018
ووفقا للصور المتداولة التي رصدتها “وطن”، فقد شملت الهدية القطرية بالإضافة للحافلات، مجموعة من الشاحنات ورافعات للميناء.
هدية دولة #قطر لاشقائها في #الصومال وصلت وسلمها السفير القطري لدى #مقديشو ، ٣٠ باص وشاحنات ورافعات للميناء فشكرا للاشقاء في #قطر الخير ، والله يديم عليكم الامن والامان والازدهار فشتان بين نهج #ابوظبي ونهج #الدوحة فالدوحة تبني ولا تهدم وتسعد الشعوب ودورها بناء للغاية🇶🇦🌹 pic.twitter.com/mbihg3rGu7
— احمد العيناوي (@Caynawi123) April 17, 2018
يشار إلى أن العلاقات الإماراتية الصومالية قد شهدت تدهورا متسارعا خلال الشهرين الماضيين بدأ بتوقيع اتفاقية بين شركة موانئ دبي ودولة إقليم أرض الصومال المعلنة من جانب واحد وإثيوبيا، مما أغضب الحكومة الصومالية وانتهى بإغلاق الإمارات مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الاثنين.
اتفاقية موانئ دبي أشعرت الحكومة الصومالية بالإهانة لأنها لم تكن طرفا فيها رغم أن ميناء بربرة (موضوع الاتفاقية) يقع ضمن حدود جمهورية الصومال الفدرالية، فرفضت الحكومة الصومالية الاتفاقية ووصفها رئيس الحكومةحسن خيري بالاعتداء السافر على سيادة البلاد وتهديد وحدة أراضيها، ثم ألغاها البرلمان بعد ذلك بأيام.
وصعد الصومال الأزمة بقراره منع شركة دبي العالمية من العمل على أرضه وتقديم شكوى إلى الجامعة العربيةومجلس الأمن الدولي باعتبار أن الصومال تعرض لتدخل في شؤونه الداخلية، خاصة أن حماية حدود البلاد وسيادتها من المسلمات الأساسية لدى أي دولة في العالم.
وفي خطوة إماراتية وفي العاشر من أبريل/نيسان الجاري استنكرت الإمارات احتجاز طائرة خاصة في مطار مقديشو الدولي على متنها 47 عنصرا من قوات الواجب الإماراتية، وأعلنت على إثر ذلك وقف تدريب قوات صومالية ضمن برنامج بدأته عام 2014، وألغت اتفاقا للتعاون العسكري مع الصومال.
ورغم أن الحكومة الصومالية أصدرت بيانا أمس الاثنين دعت فيه إلى تهدئة الأمور مع الإمارات والدخول في حوار مباشر لحل المشاكل العالقة بين البلدين التي نجمت عن احتجاز الطائرة الإماراتية وما تلاه فإن الإمارات أصدرت فجأة قرارا بإغلاق مستشفى الشيخ زايد بمقديشو.
قطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرالخير أينما وليت أو أتجهت….اللعنة على أشرار وأباليس وشياطين زايد أكرمكم الله
هناك فرق بين من تربى على الغدر والخيانه والكذب والحقد والكره والبغض والحماقة وبين اصحاب الشهامه والمروءه والنخوه . وبين من يقف مع المظلوم ويناصر الحق ويساعد المحتاج ويؤيد الشعوب وصاحب نخوه اسلاميه عربيه يمشي على منهج الاسلام ومسلك العروبه . وبين من تجد بصماته القذره في كل مكان في العالم لا يوجد فيه أمن واستقرار ووراء كل المكائد والغدر والخيانه والمؤامرات.
يجب طرد هذه الدواعش الارهابية ال سلول وال طقعان ..هم اساس بلاء الامه كلها وهم من يؤسس جميع الطغاه !
تحية لقطر فبالرغم من محصارها الا انها ما زالت تساند وتساعد .