الرئيسية » الهدهد » أخلص التهاني وأطيب التمنيات.. “بوتفليقة” فاق من غيبوبته ليهنئ “الأسد” بـ عيد الجلاء

أخلص التهاني وأطيب التمنيات.. “بوتفليقة” فاق من غيبوبته ليهنئ “الأسد” بـ عيد الجلاء

في واقعة أثارت جدلا واسعا وتسببت في موجة غضب بين النشطاء الجزائريين، أرسل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (الذي لم يظهر في خطاب علني منذ 2013) رسالة تهنئة إلى سفاح سوريا بشار الأسد بمناسبة  الذكرى الـ72 لجلاء الفرنسيين عن سوريا.

 

وبحسب موقع “الخبر” الجزائري فقد أعرب “بوتفليقة” الذي لا يقوى على الحركة منذ إصابته بجلطة في 2013 عن الاهتمام الذي يوليه لمواصلة تدعيم أواصر الأخوة  بين البلدين  وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات.

 

وجاء في برقية الرئيس الجزائري الذي أشعل الجدل قبل أيام بإعلانه نيته الترشح من أجل ولاية خامسة في حكم البلاد: “يطيب لي، والشعب السوري الشقيق يحيي  الذكرى الثانية والسبعين لعيد استقلاله المجيد، أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي، بأخلص التهاني وأطيب التمنيات، راجيا لكم موفور  الصحة والسداد ولبلدكم الشقيق استعادة الأمن والسلام واستئناف مسيرة التنمية والبناء”.

 

وأضاف: “وأغتنم هذه المناسبة السعيدة لأعرب لكم عن  الاهتمام الذي نوليه لمواصلة تدعيم أواصر الأخوة وتعزيز التعاون المشترك في  كافة المجالات، بما يعود بالمنفعة على شعبينا وبلدينا الشقيقين”.

 

وكان آخر ظهور لـ”بوتفليقة” في أوائل أبريل الجاري، عندما قام بجولة قصيرة نادرة في العاصمة الجزائرية، بدا واضحا أنها مرتبة بعناية بتغطية إعلامية، و توفير “جمهور من المواطنين للحدث”، لإعطاء انطباع بأن الرئيس الذي يعاني من متاعب صحة جراء تعرضه لجلطة دماغية في 2013 أفقدته القدرة على الحركة، “موجود في الميدان ويقوم بمهامه”.

 

وقام الرئيس الجزائري خلال جولته بالعاصمة بتدشين خط جديد لمترو الأنفاق، يربط ساحة الشهداء (الواقعة بالقرب من القصبة)، بحي عين النعجة جنوبيّها، ويمتد على قرابة 15 كلم.

 

كما دشن مسجد “كتشاوة” العتيق، بالعاصمة، والذي أشرفت على أشغال ترميمه وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).

 

وكان  الرئيس الجزائري مرفوقا بعدد من الوزراء، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، أين استمع إلى شروحات حول عملية ترميم هذا المسجد، الذي يعود إلى الحقبة العثمانية.

 

وأثارت دعوة حزب جبهة التحرير الوطني الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة قبل أيام، جدلا واسعا في المشهد السياسي الجزائري ، وطفى من جديد على السطح الحديث عن صحة الرئيس وقدرته على القيام بمهامه الرئاسية.

 

يشار إلى أن “بوتفليقة” الذي ينوي الترشح لولاية رئاسية خامسة كي يكمل ربع قرن في الحكم، أقعده المرض عن ممارسة مهامه منذ 6 سنوات، وكانت آخر مرة خاطب فيها شعبه مباشرة كانت قبل 6 سنوات عام 2012.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “أخلص التهاني وأطيب التمنيات.. “بوتفليقة” فاق من غيبوبته ليهنئ “الأسد” بـ عيد الجلاء”

  1. انجلى الفرنسيون فحل محلهم الروسيون والفرسيون والأمريكيون والعثمانيون والزينبيون بشقيهم اللبناني والعراقي وحتى الأفغان من الهزارة وغيرهم؟!،أما إن سألت عن الشعب السوري فأغلبيتهم الساحقة لاجئون؟!،فهل من أحمد شوقي آخر ليرثي دمشق؟!،ومما قال:…..ودمع لا يكفكف يادمشق؟!،فما أشبه اليوم بالبارحة؟!،وقال:تكاد لروعة الأحداث فيها تخال من الخرافة وهي صدق؟!،وبالفعل ما حدث فيها خرافة لا تصدق؟!،وأضاف:وقيل معالم التاريخ دكت،وقيل أصابها تلف وحرق؟!،وبالفعل دك كل شيء؟!،وأتلف كل شيء؟!،وأحرق كل شيء؟!،فمن قال أن التاريخ لا يعيد نقسه؟!،إنه يعيد نفسه لكنه في صورة دراماتيكية؟!،.وقد فعل؟!.فحتى الفرنسيون عادوا إليها؟!،لن ممتطين هذه المرة طائرات الميراج والرافال؟!،فياليت شعري؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.