الرئيسية » الهدهد » دكتاتور كوريا الشمالية يبعث برسالة تهنئة لـ”حيوان” سوريا.. هذا نصها

دكتاتور كوريا الشمالية يبعث برسالة تهنئة لـ”حيوان” سوريا.. هذا نصها

بعث رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، برسالة تهنئة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، نقلتها وكالة الأنباء الكورية المركزية اليوم، الثلاثاء،  بمناسبة الذكرى السنوية الـ72 لعيد الجلاء.

 

ووفقا لنص الرسالة قال كيم جونغ أون مخاطبا الأسد: “يسرني أن حكومتكم الصديقة وشعبكم يحققون نجاحات كبيرة في النضال من أجل الحفاظ على استقلال وأمن البلاد تحت قيادتكم الصحيحة”. وتمنى للأسد المزيد من الإنجازات والصحة، معبرا عن تضامنه ودعمه للقضية العادلة للحكومة والشعب السوري.

 

وتحتفل سوريا يوم 17 أبريل من كل عام بعيد الجلاء بذكرى انسحاب آخر جندي فرنسي من البلاد.

 

وقد انتهى الانتداب الفرنسي في سوريا ولبنان في عام 1943، ولكن القوات الفرنسية بقيت في سوريا حتى 17 أبريل من عام 1946.

 

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا للكاتب مارك إي ثيسن، يتساءل فيه عن الدروس التي يمكن أن تتعلمها كوريا الشمالية من الغارات الجوية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي في سوريا وكيف تم استفزاز إدارته بسهولة، محاولة تجنب الخطر.

 

ويرى الكاتب أن “سبب تجنب الأمريكيين تدمير قدرات النظام السوري الكيماوية نابع من محاولتهم تجنب استفزاز روسيا للرد، وبدلا من تحذير الروس من أن بقاءهم في الأماكن التي ستضرب هو مسؤوليتهم، قام الأمريكيون بتصميم الهجمات لئلا تصيبهم بأذى”.

 

ويعلق ثيسن في مقاله، قائلا إن “كوريا الشمالية تفهم هذا، فإن كان ترامب غير راغب في تدمير القواعد الجوية لخوفه من الرد الروسي، فإنه لن يضرب القدرات النووية والباليستية الكورية”.

 

ويجد الكاتب أن “هذا الأمر يعد نكسة للجهود الأمريكية وقف قدرات كيم جونغ- أون، فالطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع كوريا الشمالية بطريقة سلمية هي إقناع كيم بأن التهديد العسكري حقيقي، وبعد أعمال الولايات المتحدة يوم الجمعة في سوريا، فإن مصداقيتنا أضعفت بدلا من تدعيمها”.

 

ويشير ثيسن إلى أن “التقارير الصحافية تقول إن ترامب كان يريد عملية قوية، إلا أن وزير الدفاع جيمس ماتيس وقف أمامه، وهو الرجل نفسه الذي رفض منح ترامب خيارات قوية في كوريا الشمالية، ولو كان هذا صحيحا فإن ماتيس لم يقدم خدمة جيدة لترامب، الذي كان يريد عملا عسكريا قويا، والظهور بمظهر الرجل القوي على المسرح الدولي”.

 

ويبين الكاتب أنه “بناء على نصيحة ماتيس، فإنه حصل العكس، ونتيجة لهذا فإن ترامب سيبدو ضعيفا أمام كيم في القمة المرتقبة، ولو لم يتخذ عملا عسكريا فلكان سيظهر في وضع سيئ، لكن ليس أكثر، فعندما تقوم باستعرض عضلاتك حتى لا تتعرض للسخرية فأنت تبدو ضعيفا”.

 

ويتحدث “ثيسن” عما قاله مسؤول أمريكي لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، بعد اجتياز الديكتاتور السوري بشار الأسد الخط الأحمر، واستخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية عام 2013، بأن أي معاقبة للنظام يقوم بها باراك أوباما هي “مجرد استعراض عضلات ولتجنب السخرية”، ولن تكون مدمرة؛ حتى لا يحرض كل من روسيا وإيران على رد انتقامي، مشيرا إلى أن “أوباما تراجع في النهاية عن الرد حتى عن القيام بمثل هذا العمل العسكري الضعيف، إلا أن ترامب قام في يوم الجمعة بهجوم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.