رغم تأكيده أكثر من مرة أن مشكلة قطر “صغيرة جدا” وأنه لا تشغله، عاد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ليؤكد أن لا شيئ يشغله غير قطر، حيث هاجمها مجددا اليوم في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات القمة العربية الـ 29 بمدينة “الظهران” السعودية.
“الجبير” الذي بدا منشغلا جدا بقضية قطر، قال في مؤتمر صحفي بختام القمة العربية، إن أزمة قطر لم تناقش في القمة العربية لأنها مسألة غير مهمة ولها إطارها الخاص الذي تبحث فيه.
وأوضح الجبير أن أزمة قطر بين دول الخليج ومصر، معتبرا أنها مشكلة بسيطة ستبحث ضمن هذا الإطار، وحلها مرتبط باستجابة قطر لشروط دول المقاطعة، بحسب وصفه.
وتابع مزاعمه: “يجب على قطر وقف دعم الإرهاب في المنطقة،والتسجيلات الموثقة لتآمرها مع القذافي لزعزعة استقرار المملكة يثبت أنها متورطة بالإخلال بأمن المملكة، وبالتالي هي لم تتصرف كدولة صديقة.
وهاجم المدير التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، عبد الرحمن بن حمد، تصريحات “الجبير” المزعومة.
ودون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”يردد وزير الخارجية #السعودية الادعاء بأن خلافهم مع قطر و #الأزمة_الخليجية قضية “صغيرة جدا جدا جدا” وأنها لن تطرح في القمة العربية؛ لأنها قضية خليجية، إلا أنه يسافر منذ بداية الأزمة من بلد لآخر للتهجم على قطر!
يبدو أنه ينسى ما يردده وعاد للحديث عنها اليوم بمؤتمر صحفي #قمة_الظهران”
يردد وزير الخارجية #السعودية الادعاء بأن خلافهم مع قطر و #الأزمة_الخليجية قضية "صغيرة جدا جدا جدا" وأنها لن تطرح في القمة العربية؛ لأنها قضية خليجية، إلا أنه يسافر منذ بداية الأزمة من بلد لآخر للتهجم على قطر!
يبدو أنه ينسى ما يردده وعاد للحديث عنها اليوم بمؤتمر صحفي #قمة_الظهران— عبدالرحمن بن حمد آل ثاني (@ahjh_althani) April 15, 2018
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.