رد مدير قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة بعنف على الكاتب الصحفي السعودي والمدير السابق لقناة “العربية” عبد الرحمن الراشد، في أعقاب اتهامه للجزيرة بأنها وصفت الضربات العسكرية لسوريا بالعدوان.
وكان “الراشد” قد علق على تغريدة للجزيرة تنقل نصا مضمون اتصال الرئيس الإيراني برئيس النظام السوري بشار الأسد واستنكاره لـ”العدوان”، قائلا:” “الجزيرة” تعتبره “عدوانا” ومعظم أخبارها تراعي وتعكس مواقف نظامي الاسد وطهران”.
"الجزيرة" تعتبره "عدوانا" ومعظم أخبارها تراعي وتعكس مواقف نظامي الاسد وطهران https://t.co/xsce5zlM9j
— عبدالرحمن الراشد (@aalrashed) April 14, 2018
ليرد عليه “أبو هلالة بعنف، ملقنا إياه درسا في الصحافة قائلا:” عبد الرحمن الراشد يكذب ويعلم أنه يكذب، عندما قال ابن سلمان ” الأسد باق ” نقلنا بأمانة قبل العربية وعندما أيدت الخارجية السعودية الضربة نقلنا قبل العربية، وعندما تصف سانا الضربة ب” العدوان” تنقلون بعدنا. وننقل أيضا الموقف المصري الملتبس.”
١-عبد الرحمن الراشد يكذب ويعلم أنه يكذب، عندما قال ابن سلمان " الأسد باق " نقلنا بأمانة قبل العربية وعندما أيدت الخارجية السعودية الضربة نقلنا قبل العربية، وعندما تصف سانا الضربة ب" العدوان" تنقلون بعدنا. وننقل أيضا الموقف المصري الملتبس.. https://t.co/hYRQFpo5Tk
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) April 14, 2018
وأضاف قائلا:” لو كان لدى الراشد شرف مهني، لأظهر لنا عناوين الجزيرة التي تصف الضربة ب” العدوان” وهو يرى عنوان التغطية المنحاز للشعب السوري”مجزرة الكيماوي .. الغرب يرد” وهذا موقف أخلاقي قبل أن يكون مهنياً. وفِي النهاية أشكره على انشغاله بالجزيرة، ويسرني أنها تشغله”.
٢-لو كان لدى الراشد شرف مهني، لأظهر لنا عناوين الجزيرة التي تصف الضربة ب" العدوان" وهو يرى عنوان التغطية المنحاز للشعب السوري"مجزرة الكيماوي .. الغرب يرد" وهذا موقف أخلاقي قبل أن يكون مهنياً. وفِي النهاية أشكره على انشغاله بالجزيرة، ويسرني أنها تشغله pic.twitter.com/EttMiv3CCD
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) April 14, 2018
وكان الحرس الثوري الإيراني، السبت، قد زعم أن “الهجوم الثلاثي على سوريا سيكون فرصة من أجل تعزيز إرادة المقاومة في مواجهة الإرهاب كما سيعمّق من كره الشّعب السّوري للمجرمين من الغرب والعرب”.
ووصف في بيان له نشرته وكالة “تسنيم” الهجوم الصاروخي على سوريا بأنه “جريمة” ارتكبتها أمريكا، بريطانيا وفرنسا، بسبب “مزاعم كاذبة حول استخدام سوريا لأسلحة كيميائية في دوما، لافتا إلى أنها “جريمة واضحة ودليل على الفشل الفاضح لهذه القوى التي تدعم الإرهابيين وهي محاولة لإنقاذ الإرهابيين”.
وشدد على أن “نيران هذه الجريمة ستطال منفّذيها وداعميها”، مشيرا إلى أن “التّاريخ لن يغفر سكوت أو فرح بعض الدول الإسلامية إزاء الحرب الإرهابية ضد شعوب المنطقة وخاصة الهجوم الصّاروخي على سوريا فجر اليوم، كما لن يغفر الشّعب السّوري لهذه الدول وسينفر منهم اليوم أكثر من أي وقت سابق”.