قال عبد الرحمن بن حمد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، إن الأزمة الخليجية التي تم افتعالها من قبل دول الحصار وبدأت باختراق وكالة الأنباء القطرية كان هدفها الأساسي والذي ظهر جليا الآن هو السطو على أموال الشعب القطري.
ودون “بن حمد” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”تم افتعال #الأزمة_الخليجية بعد قرصنة وكالة الأنباء القطرية، ثم اتخذوا من “الإرهاب” شماعة لتبرير كل ما يفعلونه”
وتابع موضحا:”والقصد من كل هذا الأمر الذي دبر بليل هو الحصول على أموال أهل #قطر، وهذا ما أثبتته مطالبهم الـ 13 التي يدعون تمسكهم بها عندما طالبوا بـ “تعويضات” مفتوحة.”
تم افتعال #الأزمة_الخليجية بعد قرصنة وكالة الأنباء القطرية، ثم اتخذوا من "الإرهاب" شماعة لتبرير كل ما يفعلونه، والقصد من كل هذا الأمر الذي دبر بليل هو الحصول على أموال أهل #قطر، وهذا ما أثبتته مطالبهم الـ 13 التي يدعون تمسكهم بها عندما طالبوا بـ "تعويضات" مفتوحة.
— عبدالرحمن بن حمد آل ثاني (@ahjh_althani) April 13, 2018
وحمّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دولة الإمارات مسؤولية التأخير في حل الأزمة الخليجية التي بدأت منذ يونيو الماضي، وفق مصدر أمريكي.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة “نيويورك تايمز”، قبل أيام إن “ترامب يرى أن الإمارات مسؤولة عن المماطلة بحل أزمة الخليج”.
وتابع المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن “السعودية والإمارات قالتا إنهما سترفضان دعوة لقمة خليجية أمريكية هذا الشهر”.
ودعا ترامب في فبراير الماضي، أمير قطر لزيارة الولايات المتحدة في أبريل الجاري، ضمن مساعي واشنطن لحل الأزمة الخليجية، وتمهيداً لعقد قمة خليجية-أمريكية في مايو القادم.
كما بيّن أنهما “تعتبران أن قمة خليجية-أمريكية تستلزم إنهاء حصار قطر”، وهو ما لا ترغب فيه دول الحصار.
ودفع ترامب باتجاه تسوية الأزمة الخليجية؛ لأنها أدت إلى تشتيت التركيز بمنطقة تعصف بها النزاعات، وفق المسؤول الأمريكي.
وكان ترامب قد أكد ضرورة إنهاء الخلاف الخليجي، في اتصال له بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفي أوائل يونيو من العام الماضي، قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر دبلوماسياً وتجارياً، وفرض حصار بري وجوي عليها، بحجة دعمها للإرهاب، وهي التهمة التي نفتها الدوحة بشدة، ورفضت أيضاً أي مساس بسيادتها، كما تضمنت الاتهامات أيضاً التقرب من إيران ودعم جماعات “إرهابية”.