رد مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي على تمسك دول الحصار بالمطالب الـ13 والتي أكدوا عليها في اجتماع ضم وزراء خارجية الرباعي العربي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرياض.
وقال “الرميحي” موجها حديثه لوزراء خارجية دول الحصار في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”تعيشون في عالم من الوهم”.
تعيشون في عالم من الوهم https://t.co/IKbLZxUiYH
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) April 12, 2018
يشار إلى أنه وقبل 3 أيام من انعقاد القمة العربية، وجهت السعودية والإمارات والبحرين ومصر رسالة لقطري أكدت فيها تمسكها بالمطالب الـ13، التي طرحتها أمام قطر لحل الأزمة الخليجية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمية في موقع “تويتر”، أن وزراء خارجية الدول الـ4، التي تشكل ما يسمى باللجنة الوزارية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، عقدوا اليوم الخميس اجتماعا تشاوريا في الرياض.
ونقل أبو زيد أن “الوزراء أكدوا على تمسك دولهم بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الست أساسا ضروريا لإقامة علاقة طبيعية مع قطر”.
الرباعي العربي يعقد اجتماعاً تشاورياً علي هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرياض… الوزراء أكدوا علي تمسك دولهم بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الست أساسا ضروريا لإقامة علاقة طبيعية مع قطر pic.twitter.com/4HGfjU5WFu
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) April 12, 2018
وكانت دول الحصار قد قدمت للسلطات القطرية، يوم 23 يونيو/حزيران عام 2017، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، محددة تنفيذها كشرط لرفع المقاطعة عن قطر، ومن أبرز المطالب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، التي لم يتم إقامتها رسميا بعد، وإغلاق قناة “الجزيرة”، وقطع جميع الصلات مع جماعة “الإخوان المسلمون” وتنظيمي “داعش” و”القاعدة” و”حزب الله” اللبناني.
ورفضت قطر بشكل قاطع الاستجابة لهذه المطالب، قائلة إنها مستعدة لخوض مفاوضات مع الدول التي تحاصرها لكن دون أي شروط مسبقة.
قطر لن تغير رأيها ولن تناقش اصلاً المطالب الثلاثة عشر الاستسلاميه ولا تريد أساساً إقامة علاقة طبيعية مع رباعية الفجار ، ولن ترفع الرايه البيضاء كما توقع هؤلاء الاقزام المقفلين ولن تنظر خلفها إطلاقاً ولا حتى الشعور بأن هناك شي اسمه حصار اصلاً ، ومهما استمرت وطالت هذه المقاطعه والحصار ولو حتى لألف عام لن يؤثر ذلك على قطر . ومن المهم جداً جداً لقطر وشعبها انه اكتشف زيف الشعارات الرنانه التي كان يسمعها لعقود واكتشف انها خدعه مملوءه بالحقد الأسود والنوايا الخبيثه ، وعرف شعب قطر مدى هذا الحقد والكره والبغض والحسد في قلب هؤلاء الاقزام ، وليعلم حمقى دول الحصار وعلى رأسهم السعوديه الكبيرة جداً جداً جداً ان قطر ستبقى وستظل مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها هؤلاء المقفلين ، إسلامية المنهج وعربية المسلك ، تقف مع المظلوم ومع الحق وتساعد المحتاج ولا تخاف من ضعفاء الخلق وأصحاب الوقاحة والمنكر والفجور ممن ساءت أخلاقهم وطبائعهم وتفشي بينهم الكذب والغدر والكره والخيانه.
الي حارق قلبي ليش مايفنشون موظفي دول الحصار مثل المصريين