الرئيسية » الهدهد » بعد أن اختاره “ترامب” لمنصب وزير الخارجية.. “بومبيو” يؤكد مقتل مئات الروس بضربة أميركية في سوريا

بعد أن اختاره “ترامب” لمنصب وزير الخارجية.. “بومبيو” يؤكد مقتل مئات الروس بضربة أميركية في سوريا

أكد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو أن قوات بلاده قتلت المئات من الجنود الروس المرتزقة في سوريا في ضربة جوية في وقت سابق من العام الجاري ووصف ذلك بأنه رسالة واضحة إلى موسكو.

 

وجاء تأكيد بومبيو في شهادة أمام مجلس الشيوخ في إطار جلسة لتثبيته في منصبه وزيرا للخارجية خلفا لريكس تيليرسون الذي أقاله الرئيس دونالد ترمب في 13 مارس/آذار الماضي بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

وردا على انتقادات أعضاء بمجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي للسياسة الأميركية تجاه روسيا وما اعتبروه ضعفا في التعامل مع موسكو، دعا بومبيو البرلمانيين الأميركيين للنظر إلى ما هو أبعد من العقوبات لفهم كافة أبعاد الصراع بين روسيا والولايات المتحدة.

 

وأشار بومبيو إلى ما حصل بسوريا في فبراير/شباط الماضي. وتقول تقارير إعلامية إن مرتزقة من روسيا يرجح أنهم مدعومون من الكرملين وكانوا منخرطين إلى جانب قوات النظام السوري شاركوا في معارك ضد جماعات معارضة مدعومة أميركيا وحاولوا التوغل في مناطق تنتشر فيها قوات أميركية، وتصدت لهم وحدات بقيادة أميركية.

 

ولم يدل المسؤول الأميركي بكثير من التفاصيل حول تلك العملية العسكرية واكتفى بالقول إن مئات الروس قتلوا فيها.

 

وكانت تقارير صحفية قد أفادت قبل أكثر من شهرين بأن نحو 300 شخص يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين، قتلوا أو أصيبوا في سوريا خلال معركة وقعت يوم 7 فبراير/شباط الجاري قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا.

 

وأوضح مسؤولون أميركيون وزملاء للمقاتلين الذين شاركوا في المعركة أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هاجمت قوات متحالفة مع الرئيس السوري بشار الأسد.

 

وفي تلك الفترة قال مسؤول أميركي إن قوة متحالفة مع الأسد هاجمت في التاريخ المذكور مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها قوات خاصة أميركية قرب دير الزور. ورد التحالف بقيادة الولايات المتحدة بقتل نحو مئة من القوات المتحالفة مع الأسد.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.