بعد الإعلان عن استعداد السلطات السعودية لحفر قناة مائية في المنطقة الحدودية مع قطر بهدف حصار، كشفت مصادر سعودية مطلعة عن تفاصيل المشروع، مشيرة إلى أن المنطقة الفاصلة بين قطر والسعودية ستكون قاعدة عسكرية ومكبا للنفايات النووية الإماراتية، وفقا لما كشفته حسابات إخبارية سعودية شهيرة.
عاجل..
.
بعد إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في سلوى سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.
.#قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى— أخبار السعودية (@SaudiNews50) April 8, 2018
ووفقا لما ذكرته المصادر، فقد تم إصدار توجيهات بإخلاء منفذ سلوى الحدودي (البري والوحيد) مع قطر من قطاعَي الجوازات والجمارك بالمنفذ، على أن يتولى حرس الحدود السعودي إدارة المنطقة بالكامل.
وقالت المصادر التي تحدثت لصحيفة “سبق” السعودية، بأن المنطقة الفاصلة بين قناة سلوى المزمع انشاؤها والحدود القطرية ستشهد إقامة قاعدة عسكرية بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.
وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن يموَّل مشروع القناة بالكامل من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، فيما ستتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام حفر القناة المائية؛ وذلك رغبة من “التحالف الاستثماري” المنفِّذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس.
يشار إلى أنه وبهدف تشديد الحصار على قطر وبعد أن بائت كل المحاولات السعودية والإماراتية السابقة بالفشل في تركيعها، أعلن تحالف استثماري قبل أيام مشروعًا سياحيًّا متكاملاً، يتمثل في شق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، ينفذه تحالف استثماري من القطاع الخاص، يضم شركات في هذا الحقل. وسيتمثل المشروع في شق قناة بحرية، تبدأ من سلوى إلى خور العديد.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم الطف بنا في ما جرت به الغادير ولا تعذبنا بالذنب والتقصير وصلح ولات امورنا واهدهم الى الطريق الرشيد والبطانة الصالحة يا عزبز عليم
لعنهم الله دمروا المنطقة شر تدمير
انتوا اللي يقرا كتاباتكم يقول دافعين ثمن الحفارات اللي حتشتغل ولا السعودية محتاجة منكم سلف