في أحدث تغريداته علق السياسي المصري المعروف الدكتور محمد البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على فشل مصر والسودان وإثيوبيا باجتماع للدول الثلاث الخميس، في التوصل لأي اتفاق بشأن قواعد تعبئة وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على ضفاف نهر النيل.
وأعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور فشل مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل لأي اتفاق بشأن قواعد تعبئة وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على ضفاف نهر النيل.
وجاء إعلان الوزير السوداني بعد اجتماع مطول استمر نحو 13 ساعة في العاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة المشاكل العالقة بشأن سد النهضة، وقد ضم الاجتماع وزراء الخارجية والري ومديري المخابرات وقيادات الهندسة في الدول الثلاث.
ودون “البرادعي” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي، معلقا على هذه النتائج ومشيرا أيضا لقضية جزيرتي “تيران وصنافير”:”سد النهضة والجزر وغيرهما قضايا مصيرية لا يختلف أى مصرى على ضرورة حماية حقوقنا فيها ومن المحزن ألا يَكُون هناك إتفاق فى الرأى بشأنها وكيفية معالجتها . الإجماع الوطنى فى تلك القضايا ضرورة للحاضر وتأمين للمستقبل”.
سد النهضة والجزر وغيرهما قضايا مصيرية لا يختلف أى مصرى على ضرورة حماية حقوقنا فيها ومن المحزن ألا يَكُون هناك إتفاق فى الرأى بشأنها وكيفية معالجتها . الإجماع الوطنى فى تلك القضايا ضرورة للحاضر وتأمين للمستقبل ٣/١
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) ٦ أبريل، ٢٠١٨
وتابع موضحاً: “المشكلة الرئيسيّة هى فى كيفية التعامل معها: ١- الإهمال لعقود طويلة ثم التناول بأسلوب عفوى غير شفاف وغير مهنى ودون خطة طويلة الأجل وبلا فهم لقيمة الشرعية الدستورية والقانون الدولى.٢-التضارب فى الإختصاصات والأقوال والإكتفاء بتصريحات مبهمة تنقصها الدقة ويغيب عنها المنطق”.
المشكلة الرئيسيّة هى فى كيفية التعامل معها: ١- الإهمال لعقود طويلة ثم التناول بأسلوب عفوى غير شفاف وغير مهنى ودون خطة طويلة الأجل وبلا فهم لقيمة الشرعية الدستورية والقانون الدولى.٢-التضارب فى الإختصاصات والأقوال والإكتفاء بتصريحات مبهمة تنقصها الدقة ويغيب عنها المنطق٣/٢
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) ٦ أبريل، ٢٠١٨
واختتم “البرادعي” تغريداته مشيرا إلى أنه لا يزال هناك فرصة لإنقاذ مايمكن إنقاذه باتباع آليات الحكم الرشيد، مضيفا “وتشكيل لجان مستقلة تضم خبراء فى كافة المجالات تحدد بأسلوب علمى وشفافية: ١-ماهية حقوقنا غير الخلافية المبنية على صحيح القانون ٢-البدائل المتاحة للدفاع عنها ٣-العواقب الإيجابية والسلبية المترتبة على كل بديل”.
مازالت هناك فرصة لإنقاذ مايمكن إنقاذه بإتباع آليات الحكم الرشيد وتشكيل لجان مستقلة تضم خبراء فى كافة المجالات تحدد بأسلوب علمى وشفافية: ١-ماهية حقوقنا غير الخلافية المبنية على صحيح القانون ٢-البدائل المتاحة للدفاع عنها ٣-العواقب الإيجابية والسلبية المترتبة على كل بديل . ٣/٣
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) ٦ أبريل، ٢٠١٨
يشار إلى أنه في يناير الماضي عقد قادة مصر وإثيوبيا والسودان قمة في أديس أبابا تمخضت عن توجيهات باستئناف المفاوضات.
وتعول إثيوبيا على السد في دفع التنمية، خاصة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، وتشدد على أنه لن يضر بدولتي المصب، السودان ومصر.
لكن مصر تتخوف من تأثير السد الإثيوبي على حصتها السنوية من مياه النيل والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، مما قد يشكل تهديدا لأمنها القومي.
لو مسلم وخاصة لو كان عربي اكتشف دواء يخلد البشر ويقضي على الأمراض لم ولن يعطوه جائزة نوبل للسلام ما لم يكن كلب وعميل لأسرائيل والغرب، هذا الشبح البرادعي استعمل مرتين مره لتدمير العراق ونجح ومره لتدمير مصر ونجح في الحقيقه هو يستحق ألف جائزة نوبل كعميل
فعلا أفضل له ان يخرس، بعد ما كنت أحد المتامرين تجيء اليوم لتصدي لنا النصائح، عليك لعنة الله.